Iclanat Wa Tasmim
الإعلانات والتصميم: ابتكار الأفكار الإبداعية في وسائل الإعلام
Genres
من أعلى.
من أسفل.
في مستوى النظر.
من الجانب (رؤية ثلاثة أرباع الشيء).
رؤية جانبية. (4-2) وهم العمق المكاني
عندما تصمم على سطح ثنائي الأبعاد، فإنك تبدأ بسطح مسطح خال يطلق عليه سطح الصورة، أو السطح الأمامي للصفحة أو الشاشة. وبمجرد أن تضع علامة واحدة فإنك تبدأ في التلاعب بسطح الصورة ومن الممكن أن تخلق وهما بالعمق المكاني. والمقصود بوهم العمق المكاني مظهر الفضاء الثلاثي الأبعاد، حيث تبدو بعض الأشياء أقرب للمشاهد وتبدو الأشياء الأخرى أكثر بعدا؛ تماما كما هو الحال في الفضاء الواقعي (انظر شكل 9-20 وشكل 9-21). ويمكن أن يكون وهم الفضاء المكاني ضحلا أو عميقا، متراجعا أو بارزا.
في التصميم ثنائي الأبعاد نصف وهم العمق المكاني من حيث ثلاثة أسطح رئيسية ألا وهي: الواجهة وهي جزء من التركيب يبدو أقرب ما يكون للمشاهد؛ والأرضية الوسطى وهي موقع وسيط بين الواجهة والخلفية، والخلفية وهي جزء من تركيب يبدو بعيدا أو خلف الجزء الأهم. ومعظم المشاهدين يرون عناصر الواجهة أولا. وفهم ذلك مهم لكل من الرسوميات الثابتة والمتحركة.
في الطباعة، أي في التركيب المعتاد، تكون هذه الأسطح الثلاثة ثابتة. وفي التركيب الانفصالي قد تبدو هذه الأسطح متغيرة. أما على الشاشة، في تطبيقات الهواتف والإنترنت، فإن موقع العناصر الرسومية يكون متغيرا، حيث يستطيع المستخدم تغيير مكان العناصر في الفضاء الرسومي من خلال التقريب عن طريق سحب العناصر للأمام أو دفعها للخلف. يظل الجزء الأوسط ثابتا بينما تستطيع العناصر التحرك للإمام أو للخلف.
شكل 9-20: إعلان مطبوع: «سلمون» و«تفاح».
الوكالة الإعلانية: دادا لورنتسيني، فيجوريللي، بي بي دي أو، ميلانو وروما.
Unknown page