وَالَّذِي أَرَاهُ أَنَّ أَحَادِيثَ الْغُسْلِ مِنْ غُسْلِ الْمَيِّتِ، لَا تَثْبُتُ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: «وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ» وَذَلِكَ مَتْرُوكٌ بِالْإِجْمَاعِ.
وَكَذَلِكَ الْغُسْلُ.
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ يَرْوِيهِ مُصْعَبُ بْنُ شَيْبَةَ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ أَحْمَدُ، وَقَالَ: أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ.
وَتَكَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِعَيْنِهِ.
وَقَدْ صَحَّ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا أَنْكَرَتِ الْغُسْلَ مِنْ غُسْلِ الْمَيِّتِ، فَكَيْفَ تَرْوِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ تَنْكُرَهُ.
وَكَذَلِكَ الْغُسْلُ مِنَ الْحِجَامَةِ مُنْكَرٌ لِأَنَّهُ لَا يَجِبُ وَلَا يُسْتَحَبُّ إِجْمَاعًا
بَابُ: نَوْمِ الْجُنُبِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّ مَاءً
٩١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ