167

Iclam

أعلام مالقة

Publisher

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

الرباط - المغرب

Genres

كتاب سماه بطلوع الزهرة السّنية في سقوط زهرة الثنية، أثبت فيه أشعار الطلبة بمالقة، وحلاهم فيه. وقد ذكرت له منه في مواضع من هذا الكتاب. فمما أثبت فيه من قوله: [مخلع البسيط] وشادن رائق المحيّا ... تاه به الحسن والشّباب إحدى ثناياه قيل عنها ... (قد) اعترى بعضها ذهاب / أنجز وعد الفراق منها ... فمن حجى فعله يهاب فكأنه رجيم بشهب (١) ... إذ شرر فيه والتهاب قد ظلّ يبغي استراق سمع ... فانقضّ منها له شهاب وله في المعنى: [رجز] وبارع الحسن زرى في النّظر ... ببهجة الشّمس وحسن القمر قالوا وقد ماس بغصن (٢) ناعم ... أسقط بعض ما به من زهر كم أسقطت إحدى الثّنايا (٣) مبسما ... له كمثل الخاتم المجوهر فانطرحت عن عدد جملتها ... من قبل في حساب تلك الطّرر أما رأوا بحر الجمال يرتمي (٤) ... والبحر قد يطرح بعض الدّرر وله في المعنى: [مخلع البسيط] وبارع الوصف ذي جمال ... لكلّ قلب به احتفاء فقلت قول امرئ خبير ... له بتحقيق ذا اكتفاء وما الثّنايا سوى حباب ... جرى على بعضها انطفاء وله في المعنى: [وافر] وريم كم رمى قلبي نبالا ... بسحر جفونه أبدا تراش

(١) في الأصل أ: يرد هذا الشطر بهذه الصفة: فكان شيطان رجيم شهبة. (٢) في الأصل أ: ماس غصن. (٣) في الأصل أ: إحدى ثنايا مبسم. (٤) في الأصل أ: كلمة غير مقروءة، ورسمها: يعر.

1 / 173