70

Ibtisam Ghurus

Genres

20 في لاشياء بنفسهما واقفان مع ارادتهما مبلغ علمهما والصونى هو المستبين لاحسن من عند الله بصدق التجائر وحسن انابتر وحظ قربر ولطيف ولوجم وخروج الى الله الكريم لعلم بربمر الكريم وحظ من محادشر ومكالمت والفقير والزاهد لا يميزان كل التمييز بين الخلقين المحسنين بل يختاران من كلاخلاق ايصا ما هو لادعى الى الترك والمخروج من شواغل الدنيا حاكمان في ذلك بعلمهما والصوفي كما قال بعضهم وقدسئل من اصحيب من الطوائف قال الصوفية فان للقبيح عندهم وجها من المعاذير وليس للحسن عندهم موقع يرفعونك بر فتعجبكي نفسك والفقير والزاهد يستعظمان الترك ويستقبحان كلاخذ وذلك لصيق وعائهها ووقوفهما على حد علمهما قلت اما الزهد والفقرفقد نص فى كلام قبل هذا على انهما غيران حيث قال التصوف غير الفقر والزهد غير الفقر والتصوف غير الزهد فالتصوف اسم جابع لمعانى الفقر ومعانى الزصد مع مزيد واصافتر لا يكون الرجل بدونها صوفيا وان كان زاهدا فقيرا واهل الشام لا يفرقون بين التصوف والفقر يقولون قال الله تعلى للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله هذا وصف الصوفية والله تعلى سهاهم فقراء فهذا كلام صريح في تباين هذه المحقائق وراجحيت التصوف على الفقر والفقرعلى الزهد وان ذلك اختياره لاستدلالم علي والذى ذهب الير الشيخ ابو المحسن الششترى رضى الله عن ترجيح الفقرعلى التصوف وهو طريقتر قوم وقال مختصر رسالتر

قيل الفقر والتصوف بمعنى واحد لان الفقر لاحتياج الى الله تعلى ولا يكون ذلك إلا مع الصفاء من الكدورات فحيث كان التصوف من المقامات يتبعر الفقر وحيث كان الفقر يتبعر الصفاء وقيل هما متباينان ولكن التصوف افصل لانم غايت الفقر وهذا مذهب صوفيت الوقت وسكان المخوانك وقيل الفقرافصل لانم شامل لكل ما سوى الله لان المحادث مفنقر لموجد يوجده شم لمنعم ينعم علير فالفقر يكون قبل التصوف ومعمر وبعده لقول تعلى يايها الناس انتم الفقراء الى الله فكل مقام لا بد

Unknown page