198

Ibtisam Ghurus

Genres

198 وتنظر العين منكم منظرا حسنا كانكم لعيون الناس ابصار ان رضي الله عنه حيبمذ حسن الهيئتر نظيف الحال يلبس عليه جبة بيضاء

ودن رضي من صوف وشلت بيضاء ويلبس القبقاب فى الشتاء والصيف ويعمل من المحلفاء زمامر وكان يشهد الصلوات كلها بجامع الزيتونتر ثم انم رضى ي مه الله عنر اخذ يسترحل مقامر العالى بحال التلويسن وينخفى بذلك عن امثالنا قدره الشامخ المكين واول امره فى ذلك تلويث المحال واظهار المحقيقتر في صور المحال وقد انشدت فى معنى امره وان كنت اجهل الناس بقدره ارتها حسنها المرأة يومسا فبادرت الكجاب وبرقعت واجهت المححب فكاد بصبو وفى شرك الهوي قد اوقعت لابدت غيرة منها لبوسا ببوس المحال منها ارقعشر لفاصرها فغض الطرف عنها فصانت حسنها واستدفعت ثم ان رضى الله عنر انخذ الصرائر ولم بحملها دفعة واحدة ولا نقلها ا1 في آن واحد وانما كان لامرفيها على التدريج ليكون لر بذلك علي ادب ان رياض رياضتر شميم الخمائل اريج فصر السلوك بعض تعريج وان كان رياض ري ت ه اولا في طرف كسائ صرة قدر النارنجت ثم زاد فيها الى ان عادت قدر

الصاع ثم قدر الويبت ثم كذلك الى ان عظمت جدا وصارت جملت

صرائر فاخذ لنقلها خشبت علقها بطرفيها وجعل يحملها على كتفر لايمن

تارة وعلى كتفر لا يسر اخري وهو رضى الله عن يمشى بها فى سائرارقت

نونس بحيث انرلم يترك منها شارعا الا مرب ولا موصعا من عمرانها سب اوخرابها للا سلكر اوآوى اليس يما يراه اخوبث يمربر فيكشف البث مرآه ومنظره وتعمر كلارض بالسر المتاح لر ويترك القصدفى الدارين مبصره وكانت هذه الصراتر حمولت عظيمت ومن اعظم كلادلت على ذلك ما حدثثى بر ابن عون المذكور قال حدثني من اعتقد صدقير وسمساه ان الشيخ رضي الله عنر مريوما بسوق الجزارين من تونس المحروست وانزل

واته

Unknown page