171

Ibtisam Ghurus

Genres

171 البشريت استلذاذ الصوت الطيب والذى يسمع بالمحال فهو يتامل ما يرد علير من ذكر هتاب او خطاب او وصل او هجر اوقرب او بعد او تاسف على فاتت او تعطش الى آت او وفاء بعهد او تصديق لوعد او نقص لعهد او ذكر قلق او اشتياق اوخوف فراق او فرح وصال او ما جري مجراه واما من يسمع بحق فيسمع بالله ولله ولا يتصف بهذه لاحوال التي هى ممزوجة ه بالمحظوظ البشريت فانها مبقاة مع العلل فيسمعون من حيث صفاء التوحيد بحق لا بعط وقيل اعل السماع على ثلاث طبقات ابناء الحقائق يرجمون في سماعهم الى مخاطبت المحق وضرب يخاطبون الله تعلى بقلوبهم بمعانى ما يسمعون فهم مطالبون بالصدق فيما يشيرون بر الى الله وثالث هو فقير مجرد قطع العلاقات من الدنيا والآفات يسمعون بطيبتر قلوبهم وهولاه اقربهم الى السلامتر وقال المخواص وقد سئل ما بال لانسان يتحرك عند سماع غير القرآن ما لا يجد ذلك فى سماع القرآن فقال لان سماع

القرآن صدمة لا يمكن لاحد ان يتحركى في لشدة فليت وسماع القول ترويح فيتحرك فيه وقال المجنيد اذا رايت المريد يحب السماع فاعلم ان فير بقيتر من البطالة وقال ابن الجلاء كان بالمغرب شيخان لهما اصحاب وتلامذة يقال لاحدهما جبلت وللثانى زريق فزار زريق يوما جبلت في اصحابر فقرا رجل من اصحاب زريق شيئا فصاح واحد من اصحاب جبلت ومات فلها اصبحوا قال جبلت لزريق اين الذي قرا بالامس فليقرا آيتر فقرا فصاح جبلت صيحت فمات القارى فقال جبلة واحد بواحد والبادى اطلم وسقل أبراهيم المارستانى هن المحركت عند السماع فقال بلغنى ان موسى علير السلام قص فى بنى اسرائيل فمزق واحد منهم قميصر فاوحى الله تعلى اليم قل لمر مزق لى قلبك ولا تمزق ثيابك وسال ابو ( علي المغازلى الشبلى فقال وبما تطرق سمعى آيت من كتاب الله تعلى فتحصنى على ترك لاشياء ولاعراص عن الدنيا ثم ارجع الى احوالى والى الناس فقال الشبلى ما جذبك الي فيهو عطف منر عليك ولطف وما

Unknown page