وهذا لا بأس لأنه لا ينفي الصفة بل يثبتها عَلَى الكمال.
حديث آخر
١٧٥ - حَدَّثَنَاهُ أَبُو القسم عبد العزيز بإسناده، عن أَبِي هُرَيْرَةَ يبلغ به النبي، ﷺ: " قَالَ الله جل اسمه: يابن آدم أنفق أنفق عليك، يمين الله جل اسمه سحاء - وفي لفظ آخر: إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ".
معنى سحاء: كثيرة العطايا لا ينقصها شيء، وهذا لا بأس به لأنه لا ينفي الصفة بل يثبتها عَلَى الكمال
1 / 180
مقدمة المصنف
الفصل الثاني: في إطلاق القول بأنه خلق آدم على صورته وأن الهاء راجعة على الرحمن
الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
الفصل الخامس قول النبي ﷺ: " لا أدري " لما قيل له: " فيم يختصم الملأ الأعلى "
فصل: هل أحيا الله لنبيه الأنبياء في ليلة الإسراء أم نشر أرواحهم في مثل صورهم