============================================================
91 الح(1) وجعفر وجعبر: النهر الكبير (1) ، وشسفت الدابة وشسبت فهو شاسف وشاسب (1)، وقال (3 لبيد (11:
ا5 تتقى الريح بدف شاسف وضلوع تحت صلب قد نحل
وقال أوس (4) : (4 52 صدى عائر العينين أحذق لحمه سمامة قيظ فهو أسود شاسف
(1) وقيل هو النهر الصفير فوق الجدول، وليس في اللسان (جعبر) بهذا المعتى (2) الأصمعي: الشاسب والشاسف : الضامر الذي قد يتبس ضمرا كما جاء في إيدال ابي الطيب (25/1) ، و(الدابة) اسم يقع على المذكر والمؤنث ، وحسكي عن رؤبة أنه كان يقول : قرب ذلك الدابة لبرذون (3) ويروى بيت لبيد (يتقي الأرض بدف شاسب وضلوع تحت زور قد نحل) وفي الأصل براء في العجز (... قد نحر) (4) أوس بن حجر، والشاهد هو البيت الأربعون من قصيدة في ديوانه (دار صادر) ص 70، ويروى فيه (صد غائر العينين شقئق لحمه سماثم قيظ فهو أسود شاسف) ورواية اللسان والتاج (خبب لمه)، والحذق القطع، و (أحذق لحمه سمامة قيظ) أي قطعت لحمه وأضناه القيظ وشدة الحر، وفي الاساس : ومن الجاز : أحذقه الحر جعله حاذقا والصدى في الشاهد العطش)
Page 114