ومنه قول النبي * : أنا أفصح العرب، بيد أني من قريش (1)0 ونشات في بني سعد ، وأنشد الاصمعي (1) : عمدا فعلت ذاك بيد أني إخال إن هلكت لم ترتي ويقال: تفرق القوم شذرمذر، وشذر بذر، وشذر مذر ،4 وشذر بذر 0؛ (1) قائله منظور بن مرتد الاسدي، والبيت من شواهد المغني) ويروى (أخاف) بدل إخال؛ قال السيوطي: انشده يوسف ابن السيرافي في شرح آبيات اصلاح المنطق (إخال)، ولم يسم قائله: ومعنى (إخال) بكسر الهمزة وفتحها أظن : (وترتي) من أرن يرن إرنانا : إذا صوت ، مع توجع؛ ومعناه : على آني آظن أو آخاف أني إن هلكت لم تبكي علي ولم تنوحي، يزعم آنها تبغضه، وهو لمنظور ابن مريد في ج 304/2، 202/3، وفي سشه ا/232، صم 28 (دار المعارف)) وفي ل (بيد) دنن)) ت (بيد) (2) ل (شذر): من التشذر وهو التفرق، يقال: تشذر القوم : تفرقوا، قال الفراء : وانشدني الكلابي: وشذرت اقراني جميعا وواحدأ وأضردت فيهم مثلما أضرد النبل، ومعنى (مذر) في الأصل : النثتن والفساد، يقال: مذرت البيضة إذا فسدت فهي مذرة، فكأن القوم تفرقوا بإنتان آحوالهم فسادا، وقال ابن منظور (مذر): ومذر إتباع) وقد ذكرها للسيوطي في مزهره 424/1(دار الاحياء) في باب الاتباع، ويؤيد ذلك خلو حرف العطف من بينهما؛ وآما يعقوب فقدذ كرها في بس 13 مع خلوها من الواو، وهي التي مع وجودها لا يرى الكسائي الكلمتين المتواليتين من باب الإتباع بل من باب التوكيد؛
============================================================
ابو زيد يقال: زبق لحيته زبقا، وزمق لحيته زمقا: (1) إذا نتفها (1) : را.
وقالوا : العرتبة والعرتمة طرف الأنف ؛ ل و الحثر بة والحثرمة : اللحمة النابتة في وسط الشفة العليا (2) : 2ا(2)، وقال اللحيانى : الحصربة والحصرمة : الضيق والبخل ؛ ويقال: زردمه زردمة ، وزردبه زردبة : إذا عصر حلقه؛ : والهذربة والهذرمة : كثرة الكلام ؛ يقال : رجل مهذرب ه ال ومهذرم: كثير الكلام ، وقد هذرب في منطقه وهذرم، هذ (3): يهذرب ويهذرم (؛ ويقال : بفيه الحصلب والحصلم : أي التراب (4): ا1 ر(4)، (1) يقول ابن منظور ل (زمق) : الزمق لغة في الزبق، زمق لحيته كزبقها؛ (2) او الدائرة وسط الشفة العليا كالحثربة والحثرمة) (3) والمتذربة في ل (هذرب) : كثرة الكلام في سرعة، وفي التكملة : هي لغة في الهذرمة ؛ (4) كذا في اللسان، ولم يذكر صاحبه شيئا عن التعاقب بينهما، وهل اصلها (الحصل) وهو كناسة الييدر ، والباء واليم زاثدتان، أم هما أصليتان
============================================================
~~وقالوا : العشرب والعشرم الخشن الشديد ؛ :(1) ااو والنيسب والنيسم : الطريق (1) ، 5 ويقال : رجل قراضب وقراضم، وهو الذي يقرضب
(2) كل شيء ويقرضمه : آي يآخذه (2) :
ويقال : رجل عشرب وعشرم ، وغشارب وعشارم : اذا كان شهما ماضيا في آموره؛ والعشرب والعشرم ، والعشارب :3 والعشارم أيضا : الذي يغصب كل شيء () : ويقال: رجل زبر وزمر، وهو القوئ الشديد، (1)ل (نسب): والنيسب والنتيسان : الطريق المستقيم الواضح) وقيل: هو المستتدق كطريق النمل والحية، وبعضهم يقول: نيسم باليم، وهي لفة.
(2) مادة (قرضب) تدل على القطع، وكأنها منحوتة من قرض وقضب، وكذا (قرضم) من القرض والقضم؛ وفي ل (قرضب) : وقرضمت الشيء قطعته؛ والأصل : قرضته، والمم زائدة؛ فليست لديه من النحت الرباعي) وقرطم الشيء: قطعه آيضا، فهي إما منحوتة من قرط وقطم، وإما زائدة الميم، ولا يزال عامتنا بدمشق يقولون: (فلان يقرمط) على القلب : أي يقطع بأسنانه اليابس من الكعك
وغيره ؛ والقرضوب والقرضتاب والقرضتابة والقراضب والمقرضب : الذي لا يدع شيئا الا أكله ؛ وعمل الأكل قطع : كله.
Unknown page