إذا حركه حركة عنيفة ، وفي الحديث في الرجل الذي ظن 1 أنه قد شرب الخمر : (ترتروه (2) ومزمزوه) أي حركوه (2)
ف (2) .(3 ليستنكه (3) ، والثلاتل : الحركات ، قال الشاعر 2 290 بعيد مساف الخطوغوج شمردل يقطع أنفاس المارى تلاتله 29 (1) اللئيث : النرترة أن تقبض على يدي رجل تترتره: أي تحركه.
(2) حديث ابن مسعود، وفي رواية: (تلتلوه)؛ قال ابو همرو هو آن يحرك ويزهزع ويسئتنكه حتى بوجد منه الريح ليعلم ماشرب، وهي الترترة والتلتلة والمزمزة ، ومعنى الكل التحريك.
(3) فو الرمة من قصيدة يمدح بها المهاجر بن عبد الله الكلابي والي اليمامة مطلعها : (عفا الزرق من مي فمحت منازلك) وفي الديوان : يروى العجز (يقطتع أنفاس المطي تلاتله)، وغيلان يصف بالشاهد جملا، و (غوج) كما جاء في اللسان : العريض الصدر، يقال جمل غوج وفرس غوج موج: غوج جواد، وموج اتباع، وهو على مذهب أبي الطيب من التوكيد لإمكان أفراده في الكلام . وترى الشاهد في ل .ت (غوج . تلا) وفى الحزء الأول من هذا الكتاب (1 /138) .
============================================================
ا.
والتراتر أيضا والتلاتل : الشدائد والهزاهز قال الشاعر (4) : - ر(1: 291 فأبوك سيدها، وأنت اعزها زمن التلا تل في التلا تل جولا
4
د1. (4) وقال آبودواد (2) :
292 قربا مربط النعامة إن السسحرب فيها تراتر وهثوم .(3)411 - وقال الراجز 9 293 لما رأيت الحرب فرت بازلا خطارة تميز القبائلا 10-19 تݣلف من زابنها تلاتلا كنا صنوقا : ناكثا وخاذلا (1) هو الواعي النشيري يصف عبد الملك بن مروان، ويروي في ل (جول) عجزء : (وأشدهم عند العزائم جولا) والجول جدار البثر، والعقل والعزيمة ، يقال : ليس له جول أي عزيمة تمنعه مثل جول البثر لأنها إذا طويت كان أشد لهما (2) وأنشده له ابن قتيبة في أدب الكاتب (ص 200 شرح الجواليقي) يتصف فرسه النعامة بقوله (الشاهد) وبعده : ولها منخر كمثل وجار الضبع تذري به العجاج السوم وهي شوهاء كالجوالق فها مستجاف يضل فيها الشكيم وانظر الكتاب الثالث من الاقتضاب للبطليومي ففيه شرح البيت الثالث (ص 376)، وانظر اللسان (جوف) ففيه البيت الثاني وشرحه، واسم ابي دواد الإبادي، جارية بن الحجتاج، وهو شاعر جاهلي، أحد وصاف الخيل المحسنين، ويصحف اسم (جارية) بجارثة كثيرا.
Unknown page