============================================================
20 وأسمر خطيا كأن كعوبه نوى القسب قدأرمى ذراعا على عشر اي زاد عليه؛ والرباء والرماء : الزيادة، ومن الرباء أخذ الربا في المبايعات ، وفي الحديث(1) : فمن زاد أو ازداد فقد أريى : ويقال : نعامة ربداء ورمداء ، وظليم أربد وأرمد ، وقد آربد يربد آربدادا ، وأرمد يرمد آرمدادا(2) ، (2 والصحيح انه لعتيبة هذا ، وقوله (... قد ارمى ذراعا على) : هذا طول أوسط القنا عندهم، وهو المحمود ؛ قال العلامة اليمني: ويقال عتيبة، ويصحف هذا الاسم بعيينة) من قديم كما في فحولة الشعراء للأصمعي وغ 143/19 في اخباره؛ وهو لحاتم في الحماسة4 1461، (ق) 347، ومنسوب لكليهما في العمدة 29/2، وانظار (مق) 52/2 و(ت) 503 و 825؛ و( القسب): التر اليابس يتفتت في الفم) ونواه أصلب الثوى (1) المروئ عن أبي هريرة قال النبي ل : التثمر بالتمر، والحنطة بالحنطة، والشعير بالشعير، والملح بالملح مثلا بمثل يدأ بيد، فمن زاد
أو استزاد فقد أربى إلا ما اختلفت ألوانه، رواه مسلم (2) د (ربد): والوأبدة والرئمدة شبه الورةة تضرب إلى السواد) ويقال: اربد وتربد وجهه : إذا تغير، وأرمد ورمد وجهه مثله، وفي (بس) ص 10: " ويقال للظليم آربد وأرمد، وقال بعضهم : ليس هذا من الابدال ، وأرمد على لون الرماد، وأربد اغبر" يريد أن اختلاف معنى الحرفين أبعدهما عن الإبدال
============================================================
.(1) قال الراجز (1) : وراعت الربداء أم الارؤل اللحياني(4) : يقال لأصل الذنب : العجب والعجم مفتوحان، والعجب والعجم مضمومان، والعجم والعجب مكسوران قال :ويقال: قد صئب من الماء يصاب، وصئم يصام : اذا امتلا وروي؛ 3 ومثله قئبت وقئمت، وهو بالميم غير ثبت(2)؛ ويقال: .(4 رجل مقاب اذا كان كثير الشرب ، قال الراجز (1) : 23 والشرب بالغبوق والصبوح مبرد لمقاب فنوح (1) هو أبو النجم العجلي، والشاهد من أرجوزة طويلة نشرت بمجلة المجمع العلمي العربي ب مشق 1928 م وبعضها في خ 402/1 (2) ذكرنا في الصفحة الاولى نقلا عن البغية أنه : علي بن المبارك وقيل ابن حازم) ثم رأينا في مراتب النحويين أن اسمه الصحيح علي بن حازم) وعلي بن المبارك، هو الأحمر الكوفي، وخلف هو الأحمر البصري (3) وفي ل (قأم) : قيم من الشراب قأما : ارتوى عن أبي حنيفة .
(4) ما اهتدينا لقائله ولعله للعجاج لأن له رجزا على هذا الروي، وهذان الشطران في ل (فنح) بدون عزو) ويروق فيه الأول: (والأخذ بالغبوق...) والثاني: (مبردأ...)، وفي الهامش يقال : فنح الفرس من الماء : شرب دون الوي، والمقاب : الكثير الشرب، والقؤوب مثله)
============================================================
قال : والعقبة والعقمة بضرب من الوشي ، قال زهير (1) : (1) علون بأنطاكئة فوق عقمة..، وحكى الفراء : عليه عقبة السرو وعقمة السرو: أي إنه ذوهيئة ؛ وإنه لميمون النقيبة والنقيمة (2).
الأصمعي، يقال (2): اضبأكت الأرض تضبئك اضبئكاكا وأضماكت تضمئك اضمئكاكا : اذا اخضرت ؛ ويقال : أبدعليه يأبد، وأمد يأمد : أي غضب عليه (4) : (1) مر بنا قول زهير هذا ص 32 علي رواية الشنتمري في شرحه الديوان ، (والأنطاكية) : انماط توضع على الخدور ، وكل شيء عندهم من قبل الشام فهو انطاكي .
(2) قاله يعقوب (بس 14)، وفي (ل نقم) : ميمه بدل من باء نقيبة، يقال: فلان ميمون العريكة والنقيبة والتقيمة والطبيعة بمعى واحد.
Unknown page