257

Ibana Kubra

الإبانة الكبرى لابن بطة

Investigator

رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري

Publisher

دار الراية للنشر والتوزيع

Publisher Location

الرياض

Genres

Hadith
٤١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: لَا تُجَالِسْ بَنِي فُلَانٍ فَإِنَّهُمْ كَذَّابُونَ
٤١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ خَالِدٍ فَرْوَةَ بْنِ يَحْيَى، أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ عَبْدَ الْكَرِيمِ خُصَيْفًا، فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ سَالِمٌ الْأَفْطَسُ مِنَ الْعِرَاقِ، فَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ مِنَ الْإِرْجَاءِ، فَقَامُوا عَنْ مَجْلِسِهِمْ قَالَ: وَرُبَّمَا رَأَيْتُهُ جَالِسًا وَحْدَهُ لَا يَجْلِسُ إِلَيْهِ أَحَدٌ
٤١٩ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَصَبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ طَالِبٍ الْأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ مُسْلِمٍ الْخَفَّافَ، يَذْكُرُ عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: كَانُوا لَا يَسْأَلُونَ عَنِ الرَّجُلِ، بَعْدَ ثَلَاثٍ: مَمْشَاهُ، وَمَدْخَلِهِ، وَأُلْفِهِ مِنَ النَّاسِ
٤٢٠ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَقِيَّةَ، قَالَ: كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ يَقُولُ: مَنْ سَتَرَ عَنَّا بِدْعَتَهُ لَمْ تُخْفِ عَلَيْنَا أُلْفَتُهُ
٤٢١ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: ⦗٤٥٣⦘ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، يَقُولُ لَمَّا قَدِمَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ الْبَصْرَةَ: جَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى أَمْرِ الرَّبِيعِ يَعْنِي ابْنَ صُبَيْحٍ، وَقَدْرَهُ عِنْدَ النَّاسِ، سَأَلَ: أَيُّ شَيْءٍ مَذْهَبُهُ؟ قَالُوا: مَا مَذْهَبُهُ إِلَّا السُّنَّةُ قَالَ: مَنْ بِطَانَتُهُ؟ قَالُوا: أَهْلُ الْقَدَرِ قَالَ: هُوَ قَدَرِيٌّ. قَالَ الشَّيْخُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، لَقَدْ نَطَقَ بِالْحِكْمَةِ، فَصَدَقَ، وَقَالَ بِعِلْمٍ فَوَافَقَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ، وَمَا تُوجِبُهُ الْحِكْمَةُ وَيُدْرِكُهُ الْعِيَانُ وَيَعْرِفُهُ أَهْلُ الْبَصِيرَةِ وَالْبَيَانِ، قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ﴾ [آل عمران: ١١٨]

2 / 452