وصحة القسم: كقوله: أنا واثق بمسالستك في حال تمثل ما أعلم من مشارستك في الأخرى؛ لأنك إن عطفت وجدت لدنًا، وإن غُمزت ألفيت شثنًا.
وتلخيص الأوصاف: كقوله: مواعيد لم تثبت بمصنطل، ومرافد لم تشب بمن. وبشر لم يمازجه ملق، وود لم يخالطه مذق.
والمبالغة: مثل قول الأعرابي في دعائه: اللهم إن كان رزقي نائيًا فقربه، أو قريبًا فيسره، أو ميسرًا فعجله، أو قليلًا فكثِّره، أو كثيرًا فثمِّره.
والتكافؤ: كقوله: كدر الجماعة خير من صفو الفرقة.
كقول بعضهم، وقد قيل له: إنك سيد لولا جمود يدك، فقال: ما أجمد في الحق، ولا أذوب في الباطل. وهو كقول الآخر: إن كنا أسأنا في الذنب، فما أحسنت في العفو.
والإرداف: كقول أعرابية: له نعم قليلات المسارح، كثيرات المبارك، إذا سمعن أصوات المزاهر أيقن أنهن هوالك. تصفه بالجود والكرم، فأتت بمعان وأرداف ولواحق له، من غير تصريح لما أرادت بعينه.
والتمثيل: كما كتب يزيد بن الوليد إلى مروان بن محمد، حين تلكأ عن بيعته: "أما بعد، فإني أراك تقدم رجلًا وتؤخر أخرى. فإذا أتاك كتابي هذا فاعتمد على