"إنَّما قُتل كعب على هذه الصّفة لأنه نقض عهد النبي ﷺ وهجاه وسبّه وعاهده أن لا يُعين عليه أحدًا، وجاءه مع أهل الحرب مُعينًا عليه، وقد أشكل قتله على هذه الصفة على بعضهم ولم يعرف هذا الوجه، والجواب ما قلناه" (^١).
٣ ــ وكان حادثة قتله قبل غزوة أحد، في ربيع الأول من السنة الثالثة (^٢).
٤ ــ وقوله: "فأذن رسول الله ﷺ في قتل اليهود": المقصود بهم المحاربين وناقضي العهود منهم، من أمثال كعب بن الأشرف، بدليل أن النبي ﷺ لم يتعرض لبقية يهود إلا بعد نقضهم العهد كما سيأتي في حوادث السيرة.
(^١) المعلم للمازري ٣/ ٤١.
(^٢) طبقات ابن سعد ٢/ ٢٤.