Husn Tanabbuh
حسن التنبه لما ورد في التشبه
Investigator
لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب
Publisher
دار النوادر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Publisher Location
سوريا
Genres
مقدمة / 1
مقدمة / 2
مقدمة / 3
مقدمة / 4
مقدمة / 5
مقدمة / 6
مقدمة / 7
(١) انظر: (١/ ٦). (٢) انظر: (١٢/ ٢٧٠ - ٢٧٢) من هذا الكتاب.
مقدمة / 8
مقدمة / 9
(١) هذه الترجمة منقولة عن "خلاصة الأثر" للمحبي (٤/ ١٨٩)؛ فإنه قد أوفى في ترجمته، وطوَّل عن غيره ممن ترجمه، وقد حَلَّينا هذه الترجمة بفوائد أخر مقتبسة من كتابه هذا: "حسن التنبه"، ومن غيرها من الكتب. وانظر ترجمته في: "نفحة الريحانة" للمحبي (١/ ٢٨٢)، و"تراجم الأعيان من أبناء الزمان" للبوريني (ق ١٤٣)، و"مشيخة أبي المواهب الحنبلي" (ص: ٦٣ - ٧١)، وهي كالترجمة التي ساقها المحبي في "الخلاصة"، و"ديوان الإسلام" لشمس الدين الغزي (٣/ ٣٨٥)، و"فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر" لمصطفى الحموي (٢/ ٤٤)، و"تراجم بعض أعيان دمشق" لابن شاشو (ص: ١٠١ - ١٠٤) - المطبعة اللبنانية - سنة (١٨٨٦ م)، و"هدية العارفين" للبغدادي (٦/ ٢٨٥)، و"الأعلام" للزركلي (٧/ ٦٣)، و"معجم المؤلفين" لكحالة (١١/ ٢٨٩). (٢) قال فيها (١/ ٣٥) بعد قوله: "ابن بدر": "بن بدري بن عثمان بن جابر ابن ثعلب بن ضوي الغزي بن شداد بن عاد بن مفرج بن لقيط بن جابر بن وهب بن ضباب بن حجير بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب العامري، يتصل نسبه بعامر بن لؤي".
مقدمة / 11
(١) قال المؤلف ﵀ في كتابه هذا "حسن التنبه" (٥/ ١٥٢): وقد قلت متحدثًا بنعمة الله تعالى على أن جعلني من أهل الشام، ولاسيما دمشق - حرسها الله -: مُهاجَرُ إبراهيمَ داري ومَولدِي ... ومنشأُ آبائي الكِرامِ ومَحْتِدِي دمشقُ التي قَدْ بُورِكت وتَقدَّسَت ... بمجتَمعٍ للصالحينَ ومَشْهَدِ (٢) قال المحبي في "نفحة الريحانة": النجم الأرضي، وأبوه البدر المضي، وجده الرضي، ثلاثة في نسق، طلعوا فأناروا الغَسَق، وقدمهم في النباهة، أعلى قدرهم في الوجاهة، فمن يدانيهم، وإلى الكواكب مراميهم، وهم في القديم والحديث، أئمة التفسير والحديث.
مقدمة / 12
(١) قال المؤلف ﵀ في كتابه هذا "حسن التنبه" (٢/ ٥٤٥): ومنذ كنت طفلًا ما حلا لي إلا صحبة الصالحين، ولا طمحت نفسي إلا إلى اللحاق بالعلماء العاملين، وكان ذلك بدعوة من والدي شيخ الإسلام، دعا لي بها عندما بشِّر بولادتي، ودعا لي بمثلها قبل وفاته بنحو يوم. وقال ﵀ (١١/ ٥١٠): ونظر إلي بعض العلماء وأنا في أوائل الطلب، فوجد مني فهمًا وحذقًا، فقال: لا يُستكثر عليه ذلك؛ فإنه ابن فلان، ثم تمثل بالمثل، فقال: إن هذا الشبل من ذاك الأسد، فلم يزل ذلك يبعثني على طلب العلم والميل إلى التقوى والخير إلى يومنا هذا، وإلى الممات إن شاء الله تعالى بحيث إني أقول: [من مجزوء الرمل] أَعْرَضَ القَلْبُ أَبِيًّا ... عَنْ هَوى لُبْنَى وَلَيْلَى وَلَقَدْ شَمَّرْتُ حَزْمًا ... فِي رِضَى مَولايَ ذَيْلا مائِلًا عَمَّا سِواهُ ... فِي بَقايا العُمْرِ مَيْلا أَمْتَطِي مِنْ هِمَّةِ القَلـ ... ـبِ إِلَى لُقياهُ خَيْلا طائِعًا رَبِّي نهَارًا ... بِالَّذِي يَرْضَى وَلَيْلا عائِذًا مِنْ أَنْ أُلاقِي ... يَوْمَ أَلْقَى اللهَ وَيْلا
مقدمة / 13
(١) قال المؤلف ﵀: وكان والدي شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - بعد أن أمرني بصوم رمضان وأنا في السنة السابعة من عمري - وهي سنة أربع وثمانين وتسع مئة - يقول لي: كلما صمت يومًا، أعطيتك درهمًا، فصمت رمضان كله إلا يومين أو ثلاثة. انظر: (١٠/ ٢٢٣) من هذا الكتاب. (٢) جاء على هامش "مشيخة أبي المواهب الحنبلي" (ص: ٦٨): قال النجم في أواخر الشرح المذكور - يعني: منبر التوحيد - مانصه: حضرت شيخ الإسلام الوالد ﵁ سنة اثنتين وثمانين وتسع مئة بالمدرسة التَّقَوية باطن دمشق المحمية، وقد كنت حضرت دروسه بالتقوية، ثم بالشامية الجوانية، وبالجامع الأموي وأنا ابنُ خمس سنوات، إلى أن توفي في سادس عشري شوال سنة =
مقدمة / 14
= أربع وثمانين وأنا ابن سبع سنوات؛ لأن مولدي في ثالث عشر شعبان سنة سبع وسبعين، فسمعت دروسه في التفسير من أواسط سورة النساء. (١) وقد روى المؤلف ﵀ عن والده في مواضع عدة بأسانيده في كتابه "حسن التنبه"؛ انظر مثلًا: (١/ ٣٨٨)، (٢/ ٦٦، ١٢٧، ٢٠٦، ٢٧٢، ٥٤٩)، (٤/ ٣٨٥، ٤٤٧، ٤٨٠)، (٩/ ٤٦٣، ٥٢٥، ١٢/ ٣٥٧).
مقدمة / 15
(١) قال المؤلف ﵀ (٢/ ٥٤٨) من كتابه هذا: "وأخبرني غير واحد: أن الشيخ الوالد ﵁ وهبه شيئًا من النقد، فحرص عليه، وحفظه في كيسه - أو خزانته -، فكان سببًا لنمو ماله، وحلول البركة فيها". (٢) وقد نقل في كتابه هذا عنه، انظر: (١٠/ ٢٢٢).
مقدمة / 16
(١) أبو العباس أحمد بن أبي الندى يونس العيثاوي الشافعي، وقد ذكره ونقل عنه في عدة مواضع من كتابه هذا، انظر: (١/ ٣٥٢).
مقدمة / 17
(١) وكان الشيخ العيثاوي يحبه ويجله، ويعامله معاملة الوالد لولده، واستنابه في حياته في وظائفه وخطبه، ثم زوجه إحدى بناته، فولدت له بدرَ الدين محمدًا، ثم ماتت، فزوجه أختها، ولما حضرته الوفاة، أذن له بالكتابة على الفتوى. انظر "فوائد الارتحال" لمصطفى الحموي (٢/ ٤٧). (٢) وقد نقل عنه في كتابه هذا، انظر: (٢/ ١٤٢).
مقدمة / 18
مقدمة / 19
مقدمة / 20
مقدمة / 21