126

Hur Cin

الحور العين

Investigator

كمال مصطفى

Publisher

مكتبة الخانجي

Publisher Location

القاهرة

إذا أفنت أروى عيالك أفنها ... وإن حينت أربى على الوطب حينها والغبي: ذو الغباوة، وهي قلة الفطنة، يقال: غبي عن الأمر يغبو غباوة، وقال أبو عبيد: غبيت الشيء أغباه، وغبي علي مثله. والصديق: كثير التصديق، مثل الشريب: كثير الشراب، وما شاكله، ومن ذلك سمي أبو بكر الصديق: لكثرة تصديقه للنبي ﵌، ومن ذلك قوله تعالى: والصديقين والشهداء والصالحين) . وأما النبي: ففيه وجهان، إذا همزته فهو من الأنباء، وهو الأخبار عن الله ﷿، وإذا شددته ولم تهمزه، فهو من النبوة، والنباوة: وهو الارتفاع، والنبي: الطريق، النبى: المكان المرتفع، قال أوس بن حجر يرثي فضالة بن كلدة الأسدي: على السيد الصعب لو أنه ... يقوم على ذروة الصاقب لأصبح رتمًا دقاق الحصى ... مكان النبي من الكاثب الكاثب هنا: اسم جبل فيه رمل، وحوله رواب يقال لها النبي، الواحد: ناب، مثل غار وغرى، يقول: لو قام فضالة على الصاقب، وهو جبل، يذلله لسهل له حتى يصير كالرمل الذي في الكاثب، ونصب مكان على الظرف، ويقوم: بمعنى يقام. والرتم: الكسر والدق. والسكيت والمجلي والمصلي: من خيل الحلبة، وقد تقدم ذكر ذلك، والفشكل: هو السكيت.

1 / 127