Your recent searches will show up here
إن رفض الحق عنادا واستعلاء هو أخس الصفات ، وهو ظلم للحقيقة التي يجب إنصافها على أية حال ، والعنيد يأبى الإنقياد للحق ، ويؤثر إرضاء هواه عليه .
وقد ألفنا أن يكون العدوان على الحقوق بكافة أنواعها ، وهذا نوع مقبوح من الظلم ، ولكن الشارع عد الإعتداء على الحقائق أشد وأقسى ، وشر صنوف العدوان ما كان على الحقيقة العظمى [ وحدة الألوهية وعبادة الله وحده ] ، والإستكبار مرفوض في مواطنه كلها ، سواء كان على الحقائق أو على الحقوق ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر كبه الله بوجهه في النار ) (1) .
( وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين ،،، )
Page 116