(لَا تبطر السَّرَّاء لي خلقا وَلَا ... أغدو على ضرائها متخشعًا)
(لي فِي الْمَشَارِق والمغارب جَوْلَة ... يَغْدُو بهَا قلب الزَّمَان مصدعًا)
وَله
(لِيهن الْمَعَالِي أنني أَنا رَبهَا ... وَأَنِّي إِذا مارمت صعبًا تيسرا)
(غذتني مذ كنت النُّبُوَّة وَالْهدى ... فحسبي أَن كَانَا هما لي عنصرا)
وَله
(وَإِنِّي لألقى كل خطب بمهجة ... يهون عَلَيْهِ مِنْهُ مَا يتصعب)
(وأستصحب الْأَهْوَال فِي كل موطن ... ويمزج لي السم الزعاف فأشرب)
(فَمَا الْحر إِلَّا من تدرع حزمه ... وَلم يَك إِلَّا بالقنا يتنكب)
(خليلي مَا فِي أكؤس الراح راحتي ... وَلَا فِي المثاني لذتي حِين تضرب)
(ولكنني للمدح أرتاح والعلا ... وللجود والإعطاء أصبو وأطرب)
(وَمن بَين جَنْبَيْهِ كنفسي وهمتي ... يُرْجَى لَهُ فَوق الْكَوَاكِب مركب)
وَله فِي التَّشْبِيه
(عللاني بهَا فقد أقبل اللَّيْل ... كلون الصدود من بعد وصل)