265

Al-ḥulla al-sayrāʾ

الحلة السيراء

Editor

الدكتور حسين مؤنس

Publisher

دار المعارف

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٨٥م

Publisher Location

القاهرة

(الْآن يَا جَاهِلا زلت بك الْقدَم ... تبغى التكرم لما فاتك الْكَرم)
(أغريت بِي ملكا لَوْلَا تثبته ... مَا جَازَ لي عِنْده نطق وَلَا كلم)
(فايأس من الْعَيْش إِذْ قد صرت فِي طبق ... إِن الْمُلُوك إِذا مَا ستنقموا نقموا)
(نَفسِي إِذا سخطت لَيست براضية ... وَلَو تشفع فِيك الْعَرَب والعجم)
وَيُقَال إِن الأبيات لِابْنِ أبي عَامر وكلتا الفعلتين من أَفعَال الْجَبَابِرَة الَّذين أطغتهم النِّعْمَة ونزعت من قُلُوبهم الرَّحْمَة
وللمصحفي لما يئس من الْمَنْصُور وصفحه
(لَا تأمنن من الزَّمَان تقلبًا ... إِن الزَّمَان بأَهْله يتقلب)
(وَلَقَد أَرَانِي والليوث تخافني ... فأخافني من بعد ذَاك الثَّعْلَب)
(حسب الْكَرِيم مذلة ونقيصة ... أَلا يزَال إِلَى لئيم يطْلب)
(وَإِذا أَتَت أعجوبة فاصبر لَهَا ... فالدهر يَأْتِي بعد مَا هُوَ أعجب)
وَله
(لي مُدَّة لَا بُد أبلغهَا ... فَإِذا انْقَضتْ أَيَّامهَا مت)
(لَو قابلتني الْأسد ضارية ... وَالْمَوْت لم يقدر لما خفت)
(فَانْظُر إِلَى وَكن على حذر ... فبمثل حالك أمس قد كنت)

1 / 267