Hukar Muhtal Amriki Caziz
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
Genres
فقالت: ماذا؟ - هل كنت ترين نقطة سوداء في أيمن عنق هوكر؟ - نعم، والآن أراها أيضا.
فالتفت الكل إليها مستغربين، وسألها شفلر: أين ترينها يا سيدتي؟
فنهضت من مكانها وتقدمت إليه، ووضعت أصبعها على عنقه، وقالت: هنا هي.
فازداد استغراب الحضور، وتهامسوا قائلين: لا بد أن تكون هذه السيدة مخبولة الآن. والحق أن هذا الحادث جنن إيفا وأطار صوابها.
عند ذلك، أعلن مدير البوليس اختتام المحضر، وقال: إن المستر شفلر غير متهم، ولسوف نوالي التحقيق في دعوى المستر أفلن، ولا بد أن نهتدي إلى الغريم الحقيقي.
أما شفلر فتهدد المستر أفلن بأنه سيرفع قضية عليه يطالبه بشرفه وبتعويض، وما قرعت الساعة الحادية عشرة حتى تفرق الحضور.
الفصل العاشر
من السجن إلى النصب رأسا
في صباح اليوم التالي، صدرت جرائد نيويورك الصباحية كلها، وفيها تفصيل الحادثة كما عرفت من سياق التحقيق المنصوص.
والظاهر أن هوكر هذا داهية هذا الزمان ولعله زعيم الجان؛ فيعرف الأسرار ويفعل فعل الأشرار باسم الناس الأبرار، فإنه بينما كان الناس يلغطون بهذا الحادث الغريب، وكان المستر إبراهام بكاروف صاحب معمل الأزرار في 12 من شارع بليكر في مكتبه منهمكا في مشاغله دخل عليه رجل بثوب بني وقبعة سوداء في منتصف الساعة الثانية، فرحب به المستر بكاروف قائلا: أهلا وسهلا بالشريك الجديد، أظنك أتيت لتأخذ التحويل بالقيمة؟
Unknown page