ومن كل بيضاء رعبوبة
لها بشر ناصع كاللبن
وكانوا يستحسنون قول ذي الرمة:
صفراء في نعج بيضاء في دعج
كأنها فضة قد مسها ذهب
نتف الوجه بالخيط
6
قال الناظم: لما استقر بنا المقام، بين إقدام وإحجام، ودفعنا الحنين إلى ما يحمد عقباه، قرأنا على أبي بكر بن دريد رحمه الله:
فلما مضى شهر وعشر لعيرها
وقالوا: يجيء الآن قد حان حينها
Unknown page