265

الذين يعيشون في هاوية الظلام.

17

انظر! نحن الذين تنبأت بهم أنشودة القدماء عن أطفال الله،

نحن الذين صدقت عليهم، وإنها لثمرة بلاد الغرب.

18

تحققت في الإنسان على نحو عجيب ودقيق،

فليؤمن بها كل من ثبتت لديه! غير أن أمورا كثيرة تحدث،

ولا شيء منها يترك أثرا، لأننا نظل [قساة] بلا قلوب،

محض أشباه وظلال، حتى نعرف أبانا الأثير،

ويصبح ملكا لنا أجمعين.

Unknown page