262

الذين سروا في الليل المقدس من بلد إلى بلد.

8

لأنهم لما صعدوا جميعا إلى السماء، وهم الذين أشاعوا السعادة في الحياة،

وكان ذلك من زمن يبدو لنا اليوم بعيدا،

ولما حول الأب وجهه عن البشر،

وبدأ الحداد - بحق - يخيم على الأرض،

ولما تجلى آخر الأمر روح هادئ

يحمل معه العزاء من السماء، وأعلن نهاية النهار ثم غاب،

تركت الجوقة السماوية وراءها بعض الهدايا، - علامة على أنها كانت هنا وسوف تعود -

وابتهجنا بهذه الهدايا كما فعل الناس من قبل،

Unknown page