History of Islam - Tadmuri Edition

al-Dahabi d. 748 AH
50

History of Islam - Tadmuri Edition

تاريخ الإسلام - ت تدمري

Investigator

عمر عبد السلام التدمري

Publisher

دار الكتاب العربي

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Publisher Location

بيروت

Genres

فِي كِفَالَتِهِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ جَدُّهُ، وَلِلنَّبِيِّ- ﷺ ثَمَانِ سِنِينَ [١]، فَأَوْصَى بِهِ إِلَى عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ [٢] . قَالَ عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ: أَنْبَأَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ كِنْدِيرَ بْنِ سَعِيدٍ [٣]، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «حَجَجْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَإِذَا رَجُلٌ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَرْتَجِزُ يَقُولُ: رَبِّ رُدَّ إِلَيَّ رَاكِبِي مُحَمَّدَا يَا رَبُّ رُدَّهُ وَاصْطَنِعْ عِنْدِي يَدَا [٤] قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ذَهَبَ إِبِلٌ لَهُ فَأَرْسَلَ ابْنَ ابْنِهِ فِي طَلَبِهَا، وَلَمْ يُرْسِلْهُ فِي حَاجَةٍ قَطُّ إِلَّا جَاءَ بِهَا، وَقَدِ احْتَبَسَ عَلَيْهِ، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ- ﷺ وَجَاءَ الْإِبِلُ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ لَقَدْ حَزِنْتُ عَلَيْكَ حُزْنًا، لَا تُفَارِقْنِي أَبَدًا» [٥] . وَقَالَ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ بَهْزِ [٦] بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ حَيْدَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ اعْتَمَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ كِنْدِيرَ عَنْ أبيه [٧] .

[١] طبقات ابن سعد ١/ ١١٩، تهذيب تاريخ دمشق ١/ ٢٨٢، نهاية الأرب ١٦/ ٨٨. [٢] طبقات ابن سعد ١/ ١١٨، تهذيب تاريخ دمشق ١/ ٢٨٢، نهاية الأرب ١٦/ ٨٨. [٣] هو «كندير بن سعيد بن حيوة» وقيل «حيدة» . [٤] ورد القول باختلاف في الألفاظ عند ابن سعد ١/ ١١٢ وفي أنساب الأشراف للبلاذري ١/ ٨٢، وأسد الغابة لابن الأثير ٤/ ٢٥٥، وفي عيون الأثر لابن سيد الناس ١/ ٣٨، وفي الإصابة لابن حجر ٣/ ٣١١ رقم ٧٤٨٢ وأنظره باسم «سعيد بن حيوة» ٢/ ٤٥ رقم ٣٢٥٦، وفي الاستيعاب لابن عبد البر ٢/ ١٧، وانظر: الجرح والتعديل ٧/ ١٧٣ رقم ٩٨٦، وإنسان العيون ١/ ١٨٠ ومجمع الزوائد للهيثمي ٢/ ٢٢٤، والمعرفة والتاريخ ٣/ ٢٥٢. [٥] طبقات ابن سعد ١/ ١١٣. [٦] مهمل في الأصل، والتصحيح من: ميزان الاعتدال ١/ ٣٥٣ رقم ١٣٢٥ والوافي بالوفيات ١٠/ ٣٠٨ رقم ٣٠ رقم ٤٨٢٠، وتهذيب التهذيب ١/ ٤٩٨. [٧] انظر دلائل النبوّة للبيهقي، والإصابة ١/ ٣٦٥ رقم ١٨٩٤.

1 / 51