245

History of Islam - Tadmuri Edition

تاريخ الإسلام - ت تدمري

Investigator

عمر عبد السلام التدمري

Publisher

دار الكتاب العربي

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Publisher Location

بيروت

Genres

الْأَعْظَمَ [١]، ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا شَاءَ أَنْ يُوحِي [٢] . إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ حَسَنٌ، وَالْحَارِثُ مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ [٣] .
سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ: ثنا أَبُو مَعْشَرَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ قَالَ: «يَا جِبْرِيلُ إِنَّ قَوْمِي لَا يُصَدِّقُونِي»، قَالَ: يُصَدِّقُكَ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ الصِّدِّيقُ.
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ [٤] بْنِ هَارُونَ، أنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَحَدَّثَهُمْ ﷺ بِعَلَامَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَارْتَدُّوا كُفَّارًا، فَضَرَبَ اللَّهُ رِقَابَهُمْ مَعَ أَبِي جَهْلٍ.
وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: يُخَوِّفُنَا مُحَمَّدٌ بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ، هَاتُوا تَمْرًا وَزُبْدًا، فَتَزَقَّمُوا.
وَرَأَى الدَّجَّالَ فِي صُورَتِهِ رُؤْيَا عَيْنٍ، لَيْسَ بِرُؤْيَا مَنَامٍ، وَعِيسَى، وَمُوسَى، وَإِبْرَاهِيمَ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ [٥] .

[١] في الدلائل والنهاية بعد الأعظم «وإذا دوني الحجاب وفرجه الدرّ والياقوت» .
[٢] دلائل النبوّة للبيهقي، نهاية الأرب ١٦/ ٢٩١.
[٣] هو الحارث بن عبيد الإيادي البصري، أبو قدامة. انظر عنه: التاريخ لابن معين ٢/ ٩٣، التاريخ الكبير للبخاريّ ٢/ ٢٧٥ رقم ٢٤٤١، الجرح والتعديل ٣/ ٨١ رقم ٣٧١، الكاشف ١/ ١٣٩ رقم ٨٧١، ميزان الاعتدال ١/ ٤٣٨- ٤٣٩ رقم ١٦٣٢، تهذيب التهذيب ٢/ ١٤٩- ١٥٠ رقم ٢٥٤.
[٤] في نسخة دار الكتب المصرية «زيد» وهو تصحيف.
[٥] أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٧٤ وبقيّته: «صلوات الله عليهم، فسئل النبي ﷺ عن الدّجّال فقال أقمر هجّانا، قال: حسن، قال: رأيته فيلمانيا أقمر هجّانا، إحدى عينيه قائمة كأنّها كوكب درّيّ كان شعر رأسه أغصان شجرة، رأيت عيسى شابا أبيض جعد الرأس حديد البصر مبطّن الخلق، ورأيت موسى أسحم آدم كثير الشعر، قال: حسن الشعرة شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم فلا انظر إلى أرب من آرابه إلا نظرت إليه مني، كأنّه صاحبكم، فقال جبريل ﵇: سلّم على مالك، فسلّمت عليه» .

1 / 251