57

Hilyat Fuqaha

حلية الفقهاء

Investigator

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

Publisher

الشركة المتحدة للتوزيع

Edition Number

الأولى ١٤٠٣هـ

Publication Year

١٩٨٣م

Publisher Location

بيروت

Genres

باب الأذان أصلُ الأذان: الإعْلامُ، يُقال: آذَنْتُك بالْأمْرِ. أي: أَعْلَمْتُكَهُ. وكان القُتَيْبِيُّ، فيما خَبَّرَنا به ابنُ سَلَمةَ، عن المُفَسِّر، عنه، يقول: أصْلُه مِن الإذْنِ، يُقال: آذَنْتُك بالْأمرِ فأَذِنْتَ. أي: أعْلَمْتُكَه، فَعَلِمْتَ. يُريد قد أوْقَعْتُه في أُذُنِك. فأمَّا قولُ القائلِ في أذانِه: حيَّ على الصلاة، فإنَّه يُراد: هَلُمَّ إليها، يقال: حيَّ إلى كذا، وحيَّ على كذا، أي: أَقْبِلْ إليه. وفي بعض الحديث: "إذا ذُكِرَ الصَّالِحونَ فَحَيَّ هَلًا بِعُمَرَ". معناها: أَقْبِلْ إلى ذِكْرِ عُمَرَ، ويُقال: حَيْعَلَ الرجلُ، إذا قال: حَيَّ على الصَّلاة.

1 / 66