246

Hilyat al-awliyaʾ wa tabaqat al-asfiyaʾ

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Publisher

مطبعة السعادة

Publisher Location

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُبَابِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُبَارَكِيُّ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَوُجُوهُنَا وَاحِدَةٌ، حَتَّى فَارَقَنَا فَاخْتَلَفَتْ وُجُوهُنَا يَمِينًا وَشِمَالًا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «أَلَا إِنَّ طَعَامَ ابْنِ آدَمَ ضُرِبَ لِلدُّنْيَا مَثَلًا، وَإِنْ مَلَحَهُ وَقَزَحَهُ» قَالَ الشَّيْخُ ﵀: جَوَّدَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ عَنِ الثَّوْرِيِّ مَرْفُوعًا فَقَالَ عَنْ عُتَيٍّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ قَدْ ضُرِبَ لِلدُّنْيَا مَثَلًا، فَانْظُرْ مَا يَخْرُجُ مِنِ ابْنِ آدَمَ وَإِنْ مَلَحَهُ وَقَزَحَهُ، قَدْ عَلِمَ إِلَى مَا يَصِيرُ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحْرِزٍ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ صَدَقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أُبَيٍّ فَقَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، آيَةٌ فِي كِتَابِ اللهِ قَدْ غَمَّتْنِي، قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣]، قَالَ: ذَاكَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ مَا أَصَابَتْهُ مِنْ نَكْبَةِ مُصِيبَةٍ فَيَصْبِرُ فَيَلْقَى اللهَ تَعَالَى فَلَا ذَنْبَ لَهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: كَانَ آدَمُ ﵇ رَجُلًا طَوِيلًا كَثِيرَ شَعْرِ الصَّدْرِ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ جَوْفَاءُ، فَلَمَّا أَصَابَ الْخَطِيئَةَ سَقَطَ عَنْهُ رِيَاشُهُ فَذَهَبَ هَارِبًا فِي الْجَنَّةِ فَتَعَلَّقَتْ شَجَرَةٌ بِرَأْسِهِ فَقَالَ: هَلْ أَنْتِ مُخْلِيَتِي؟ فَقَالَتْ: مَا أَنَا بِمُخْلِيَتُكَ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا آدَمُ، أَتَفِرُّ مِنِّي؟ قَالَ: يَا رَبِّ اسْتَحَيْتُكَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ ⦗٢٥٥⦘ مَعْبَدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: " الْمُؤْمِنُ بَيْنَ أَرْبَعٍ: إِنِ ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِنْ أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِنْ قَالَ صَدَقَ، وَإِنْ حَكَمَ عَدَلَ، فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي خَمْسَةٍ مِنَ النُّورِ، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ اللهُ: ﴿نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾ [النور: ٣٥]، كَلَامُهُ نُورٌ، وَعِلْمُهُ نُورٌ، وَمَدْخَلُهُ نُورٌ، وَمَخْرَجُهُ نُورٌ، وَمَصِيرُهُ إِلَى النُّورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالْكَافِرُ يَتَقَلَّبُ فِي خَمْسَةٍ مِنَ الظُّلَمِ، فَكَلَامُهُ ظُلْمَةٌ، وَعَمَلُهُ ظُلْمَةٌ، وَمَدْخَلُهُ ظُلْمَةٌ، وَمَخْرَجُهُ فِي ظُلْمَةٍ، وَمَصِيرُهُ إِلَى الظُّلُمَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

1 / 254