Hilyat al-awliyaʾ wa tabaqat al-asfiyaʾ
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Publisher
مطبعة السعادة
Publisher Location
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، ثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: «إِنَّ مِمَّا أَخْشَى عَلَيْكُمْ زَلَّةُ الْعَالِمِ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ حَقٌّ، وَعَلَى الْقُرْآنِ مَنَارٌ كَمَنَارِ الطَّرِيقِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ غَنِيًّا مِنَ الدُّنْيَا فَلَا دُنْيَا لَهُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ تَفْرِقَةِ الْقَلْبِ» قِيلَ: وَمَا تَفْرِقَةُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «أَنْ يُوضَعَ لِي فِي كُلِّ وَادٍ مَالٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «إِنَّ الَّذِينَ أَلْسِنَتُهُمْ رَطْبَةٌ بِذِكْرِ اللهِ ﷿ يَدْخُلُ أَحَدُهُمُ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قِيلَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ: إِنَّ أَبَا سَعْدِ بْنَ مُنَبِّهٍ أَعْتَقَ مِائَةَ مُحَرَّرٍ فَقَالَ: «إِنَّ مِائَةَ مُحَرَّرٍ مِنْ مَالِ رَجُلٍ لَكَثِيرٌ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ، إِيمَانٌ مَلْزُومٌ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَلَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ ﷿»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «لَأَنْ أُكَبِّرَ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي عَرِيبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ، أَعْمَالِكُمْ، وَأَحَبِّهَا إِلَى مَلِيكِكُمْ، وَأَنْمَاهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَغْزُوا عَدُوَّكُمْ فَيَضْرِبُوا رِقَابَكُمْ وَتَضْرِبُوا رِقَابَهُمْ، خَيْرٌ مِنْ إِعْطَاءِ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ»؟ قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ؟ قَالَ: ذِكْرُ اللهِ، وَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ⦗٢٢٠⦘ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الطَّائِفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، ثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «مَا فِي الْمُؤْمِنِ بَضْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ﷿ مِنْ لِسَانِهِ بِهِ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، وَمَا فِي الْكَافِرِ بَضْعَةٌ أَبْغَضُ إِلَى اللهِ ﷿ مِنْ لِسَانِهِ بِهِ يُدْخِلُهُ النَّارَ»
1 / 219