============================================================
8- قال قابس: فقلت: هذا الحمع الكثير الذى حولها ، مايلتمسون منها؟
وبأى شى ء يعرقون ؟
قال ايرقليس : يعرفون بالهمج الذين (1) لاروية لهم ؛ والذى يلتمنونه هو القوائد والصلات والهبات قال قابس : فقلت(2) : فما بالنا لا نرى صورهم واحدة، بل نرى بعضم كأنهم مسرورون ضاحكون، وبعضهم كأنهم مكرويون باسطو ايديهم (4 قال ايرقليس: أما الذين تروهم كأنهم فرحون مسرورون (4) فهم الذين قد حبهم(5) بثىء ، وهؤلاء يسمون (2 أيضا سعداء البخت.
والذين يبكون هم الذين قد سلبتهم (2) ما كانت أعطتهم ، ويسمى (4) هوألاء أشقياء البخت.
قال قابس : فا هذا (4) الذى تمنح هولاء فيسرون، والذى (10) تسلبه هولاء فيبكون عليه (11)6 قال ايرقليس : هولاء يظنون أن الذى تعطيهم هو الخيرات، وهم حمهور الناس(13).
قال قابس: وما ذلك ؟
قال ايرقليس : اليسار والحاه والعافية والولد والسلطان وسائر ما مجرى هذا المحرى وما أشبهه.
(1) ص : الذى (2) فقلت : ناقصة فى بلرف : ما بالنا ) اليشمن : مكروب باسط يديه ط: وبعضهم كأنه مكررب باط يدى ) ط: مسرورون فرحون 1) ط: جيتهم (1) أيضا: ناقصة فى ب وطوف : 2) ص: سلبت 4) ب : وهؤلاء بون(2) ب : فما عو (10) ف : وما الذى تسلب هؤلاء0: (11) عليه : تاقصة فى ص و ط وف: (12) اليشمن : وهم جمهور الناس [يظنون) أنه الحيرات
Page 305