============================================================
عز وجل أمرنا بطلب الآخرة ، وضمن لنا مؤونة الدنيا . فياليته ضمن لنا الآخرة.
وأمرنا يطلب الدتيا 1 -قال : فذكرت ذلك للحسن فقال : ضالة مؤمن عند فاسق فخذها وقال ابن عباس(1) : لولا مخافة الوسواس لرحلت (3) إلى بلاد لا أنيس (3) فيها وأقمت فيها إلى أن (4) ألتى الله تعالى ، فما يفسد الناس إلا الناس .
وقال حذيفة : والله إنى لأود(5) أن أجد من يقوم بمالى ، ثم أغلق على قلا يرانى أحد حتى ألحق بالله (3 .
قيل لابن المبارك : إلى كم تكتب؟ - فقال (2) : لعل الكلمة التى تتفعى لم اكتبها بعد .
وفى الأمثال (4) القديمة : إذا رأيت الفيل على قلية جبل فاطلب عظامه في الحضيص: قيل لعالم : هل يتمنى الحاهل أن يكون عالما؟ - قال : لا ، إلا أن (4) يكون عاقلا - قيل : فهل يتمنى العالم أن يكون جاهلا؟ - قال : لا ، إلا ان يعدم عقله .
اتقوا درك الذنوب، فان المذنب فى كف الطالب .
أعزوا الحق يذل لكم الباطل .
أموالكم عوارى (10) بينكم فتبادلوها .
خذوا أهبة الرحيل فاتكم سفر (11) .
173) اتقوا الظلم فان الحاكم عدل .
(1)ف : رضى الله عنها (4) ف : لا ابليس (4) ط: لدخلت (4) الى ان: ناقصة فى ص، - فيها : فى ط : بها حتى القى الله قما يفسد الناس سوى الناس ، ف : سوى التاس (5) ط: اود- وحذيفة هو حذيفة بن اليمان، وستاتى ترجمته بعد ص 175 تعليق 9 (2) ص: قال (2) ف : بالله عز وجل : (4)ف : الامثال السائرة القديمة (9) الا أن يكون 0. لا : ناقضة فيف : 10) جع عارية : شيء مستعار، - بينكم: ناقصه فى ص، ف: (11) اى مسافرون
Page 241