============================================================
ويقول : لا يحتجب الوالى إلا لثلاث خصال : إما رجل عييى يكره أن يطلع الناس على عيه ، وإما رجل مشتمل على سؤأة فهو يكره أن يرى الناس منه ذلك ، واما رجل بخيل يكره أن يستال .
كتب عمر بن الحطاب إلى ابنه : اتق الله فاته لا عمل لمن لا نية له، ولا مال لمن لارفق له ، ولا حرمة لمن لا دين له .
وقال (1): النساء عورات فاستروهن بالبيوت، وداووا ضعفهن بالسكوت، وخوفوهن (2) بالضرب ، وباعدوهن من الرجال، ولا تسكتوهن الغرف، ولاتعلم وهن الكتابة، وعودو هن العرى : فانهن إذا عرين لم بخرجن ولزمن بيوهن، وأكثروا عليهن من قول : "لا،، فان " نعم " تغريهن بالمسألة : وكتب إلى أبى موسى الأشعرى : ثمرء ذوى القرابات (3) أن يتزاوروا ولا يتجاوروا.
وقال : أبت الدنانير إلا أن تبرز أعناقها .
كان أبو حنيفة رحمه الله إذا ذاكر بالعلم يقول : أين السلاطين مما نحن فيه! أما لو فطنوا لنا لقاتلونا عليه بالسيوف .
وقال غيره : الأيادى ثلاثة : يد بيضاء ، وهى الابتداء بالمعروف؛ ويد خضراء، وهى طلب المكاقأة ، وبد سوداء ، وهى المن بالمعروف : وقال محمد بن واسع لصديق له رآه حريصا على الدنيا: يا أخى ! أنت طالب مطلوب (4) : يطليك من لا تفوته ، وتطلب ما قد كفيته ! فكانك بما قد غاب عنك قد كشف لك، وما أنت فيه قد نقلت عنه ، كأنك لم تر حريصا محروما، ولا زاهدا [71اب] مرزوقا.
وقال عمر بن الخطاب : كفى بك غيا أن يبدو لك من أخيك ما يخفى عليك من تفسك، أو توذى جليسك فيما لا يعنيك، أو تعيب شييا وتأتى مثله .
(1) اى عمر بن الخطاب (4) .ط: اخيفوهن 3) اى: ناقصة فى ط:(4) ط: ومطلوب، 199
Page 237