201

============================================================

وقال بكر بن عبد الله المزنى (1) : إن االله أمر بطاعته وأعان عليها ولم بجعل فى تركها عنرا ، ونهى * عن المعصية وأغنى عنها ولم يجعل فى ركوبها عذرا2 .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل العلم خير من فضل العبادة وقال: خر سليمان بن داود بين الملك والمال والعلم ، فاختار العلم .

فأعطى العلم والمال والملك باختياره العلم .

وقال ابن عباس (2) : يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات على الذين آمنوا .

ويحكى فى مناجاة موسى(2) أنه قال : رب ! من أعاسم خلتقك 8 - فقال : العالم الذى ييتغى إلى علمه علما : سمع أمير المؤمنين على عليه السلام رجلا يغتاب (4) رجلا عند ابنه الحسن عليه السلام فقال : يا بىا نزه نفسك (ه) وشمعك عنه! فانه نظر إلى [7هب] أخبث ما فى وعائه فأفرغه فى وعاتآك .

وقال سفيان (6) الثورى : إذا لم يكن (2) لله فى العبد حاجة خلى بينه وبين الدنيا: (1) ص: المرى- وحو تحريف : - وبكر بن عبد الله المزنى صوفى كثير الاحسان توفى سنة 108 راجع عنه الكواكب الدرية ج1 ص 90- ص 91: حلية الاولياء ج 2 ص 224 - 232؛ ابن الجوزى : صفة الصفوقه ص ا17 - ص 173 (طيع حيدر آباد سنة 1356 ه) (40) ما بين العلامتين ناقص قى ف : (2) ف : رضى الله عنه (4) ف: موسى عليه السلام (4) يفتاب رجلا: ناقصة فى ف (0) نفسك و: ناقصة فى فس، 1) سفيان الثورى : آيو عبد الله مفيان بن سعيد بن مسروق بن حييب ابن رافع، الثورى ، الكوفى من اثمة علم الحديث والزهد والاجتهاد ولدسنة 95 و 96 أو 97 ه(715م) وتوفى بالبصرة سنة 161 ه (877 م) راجع عنه ابن خلكان ج2 ح 127 - ص 118 ، المناوى : *الكواكب الدرية ج1 ص 115 - ص 117؛ ابو نعيم الحلية، 6 ص 356- ص 393 و ج 7 ص 3- ص 144؛ ابن الجوزى فة الصفوة 2 ص 81- ص 87 (2): اله

Page 201