============================================================
فيردده ويوخر آمره من غير آن ينفعه ذلك، وهو على حال لابد أن يعطيه ما قد ار به وهو غير محمود.
ستة لا تخطئهم الكآبة : فقير قريب العهد بالغي، ومكثر يخاف على ماله.
وطالب مرتبة فوق قدره، وحود على رزق غيره : وحقود على من لا ينتصرمنه: وخليط أهل الأدب من غير آدب معه.
ستة يسلبون خصالا من الخير بخصال من الشر تكون فيهم : تيسلب الماجن المحمدة والمخادع الإخوان : والسيىء الأدب الشرف ، والحريص الثناء ، والشحيح النعمة ، والكسل ((1) منافع العمل .
أربعة أشياء تعين على العمل : الصحة، والغى، والعلم ، والتوفيق.
وقال آخر: أحق الناس أن يحذر : العدو الناجر والصديق الغادر، والسلطان الحائر.
وقال : لهب الشوق أحف (2) محملا من مقاساة الملالة .
وقال : بالعافية توجد عنوية [46 ب] كل مطعم، فاطلب العافية قبل اللذة.
الشماتة اغترار (2)، والتوانى فاقة، والحرص شقاء . الحريص إن وجد لم يسترح ، وإن استفاد لم ينفق : فيجتمع فى الحريص التعب والشره والبخل .
ذم(4) العقلاء أشد من عقوبة السلطان ، فان هذا خذلان، وذلك(6) تعزير شرائط() صحبة السلطان النصيحة، وحفظ السر، وتزيين أمره ، وإيثار هواه، وتقدير الأمور على موافقته فى الكره والرضا، ومجانبة الغاش له وصلة من وصل (2) وقطع من قطع : وأن لا يخقى (4) عنه سرأ، ولا ينتقل له عن طاعة، ولا يرغب (1) ف : والكل- وهو تحريف طاهر (3)ف : اقرار- وهو تحريف .
(4)ف: احب (4) ص: وذم وما اثبتناه عن س، ف (5) ف، س: وهذا وما اثبتناه عن س (2) لم يوضع فيف على صورة عنوان 2: وله 4) ص: يخف عنه سرااف : يطوى عنه سرا0
Page 167