Hikayat Andersen Majmuca Ula

Dina Cadil Ghurab d. 1450 AH
55

Hikayat Andersen Majmuca Ula

حكايات هانس أندرسن الخيالية: المجموعة الأولى

Genres

واصل يالمار الإبحار، مارا بغابات أحيانا، وأحيانا بقاعات كبرى، ثم مر بمدن كبيرة. وأخيرا وصل إلى البلدة التي تعيش فيها مربيته، التي حملته بين ذراعيها حين كان صبيا صغيرا جدا وطالما كانت حنونة معه. وقد هزت رأسها له وأشارت له ثم أنشدته الأبيات القليلة التالية التي ألفتها بنفسها وأرسلتها له:

تمضي ساعات وساعات وأنا أفكر فيك

يا عزيزي يالمار، فأنت لا تزال مصدر فخري وسروري!

كم كانت بهجتي حين كنت أنحني

لأقبل وجنتيك المتوردتين، يا ولدي العزيز!

كنت أنا من سمعت أولى كلماتك،

واليوم تطير كلمات وداعي مني إليك.

فليرعك الرب ويحمك دوما

ويبن لك في السماء قصرا!

وقد شدت كل الطيور نفس الأغنية، ورقصت الزهور على عيدانها، وهزت الأشجار العجوز رءوسها كأن أول لوك اوي كان يحكي لها هي الأخرى قصصا.

Unknown page