آبوت، ص488
وحنينه أبدا لأول منزل
إن كل شيء هنا يذكرني بما يؤلمني، فإن منزل مالميزون كان أول دار اشتريتها بمال حصلته بتعب اليمين، وقد قضيت فيها أسعد أيام حياتي، أما الآن فحلية الدار التي كانت تزينها (جوزفين) قد ذهبت قتيلة ما أصابني من مصائب الدهر، لم يكن يخطر ببالي منذ عشر سنين أنني سألجأ في يوم من الأيام إلى هذه الدار فرارا من أعدائي الذين يقتفون أثري ويودون تعذيبي.
آبوت، ص535
سنة 1815 بعد تخلي نابوليون عن العرش للمرة الثانية
ما الحب إلا للحبيب الأول
لقد بحثت عن الموت في مواقع شتى فلم أجده، ولو أتاني اليوم لقيته بصدر رحيب، ولكنني أود أن أرى جوزفين مرة قبل أن أموت (1814).
وطسن، ص593
افتخاره بحب جوزفين
كانت جوزفين متفانية في، وكانت تحبني بإخلاص، ولم تكن تفضل أحدا علي، فكنت أنا السيد المالك لعنان فؤادها، وكانت تحب أولادها أقل مني، وكان هذا منها عدلا؛ لأني أنا لم أحب أحدا مثلما أحببتها، ولا يزال لها في قلبي مكان عظيم.
Unknown page