196

Hidāyat al-ruwāt – maʿ takhrīj al-Mishkāt al-thānī li-al-Albānī

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Editor

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Publisher

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genres

القبلة ولا يستدبرها لغائط ولا لبول، وليستنج بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة (^١) وأن يستنجي الرجل بيمينه. [٢٣٩]
• أَبُو دَاوُدَ [٨] وَالنَّسائِيُّ [١/ ٣٨]، وَابْنُ مَاجَه [٣١٣] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، كُلُّهُمْ فِيهِ (^٢)، وَأَصْلُهُ في مُسْلِمٍ [٢٦٥].
٣٣٣ - وقالت عائشة ﵂: كانت يد رسول الله ﷺ اليمني لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى. (^٣) [٢٤٠]
• أَبُو دَاوُدَ (^٤) [٣٣] عَنْ عَائِشَةَ ﵂ فِيهِ، وَهُوَ مَعلُولٌ (^٥).
٣٣٤ - وقالت عائشة ﵂: قال رسول الله ﷺ: " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه". (^٦) [٢٤١]
• أَبُو دَاوُدَ [٤٠]، وَالنَّسَائِيُّ [١/ ٤١ - ٤٢] عَنْ عَائِشَةَ فِيه.

(^١) هي العظام.
(^٢) قلت: سنده حسن، وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه"، وتكلمت على سنده في "صحيح أبي داود" (رقم:٦).
(^٣) قلت: فما يفعله كثير من الناس من التسبيح باليسرى - أيضًا -؛ خلاف ما يفيده هذا الحديث من تخصيصها للخلاء والأذى، بل خلاف الحديث الصحيح الصريح: كان يعقد التسبيح بيمينه؛ ولعله يأتي.
(^٤) وسنده صحيح.
(^٥) وقع في "الأصل" - ها هنا - تحريف، وصححناه على ما يقتضيه السياق. (ع)
(^٦) وفي سنده جهالة، وحسنه الدارقطني، وله شاهد من حديث أبي أيوب الأنصاري، ولذلك أوردته في "صحيح أبي داود" (رقم:٣٠).

1 / 201