٣٢٠ - عن عبد الله بن عمر ﵄ أنه قال: ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله ﷺ يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشأم. [٢٢٧]
• الخَمْسَة [خ ١٤٨ م ٦٢/ ٢٦٦ د ١٢، ت ١١، س ١/ ٢٣] عَنْهُ فِيهِ.
٣٢١ - وقال سلمان ﵁: نهانا يعني رسول الله ﷺ أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو أن نستنتجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع (^١) أو بعظم (^٢). [٢٢٨]
• مُسْلِمٌ [٥٧/ ٢٦٢] عَنْ سَلْمَان فِيهِ.
٣٢٢ - وقال أنس ﵁: كان رسول الله ﷺ إذا أن يدخل الخلاء يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" [٢٩٩]
• الجَماعَةُ [خ ١٤٢ م ١٢٢/ ٣٧٥، له، ت ٥، س ١/ ٢٠، ف ٢٩٨] عَنْ أَنَسٍ ﵁، فِيهِ.
٣٢٣ - وقال ابن عباس ﵄ مر النبي ﷺ بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر (^٣) من
= وكان الأولى بالمؤلف أن يذكر هذه الزيادة؛ لما فيها من الفائدة، وهي عند مسلم (١/ ١٥٤).
(^١) أي: روث أو عذرة.
(^٢) أي: لأنه طعام أخواننا من الجن؛ كما سيأتي (برقم: ٢٤٢).
(^٣) في مخطوطة "المشكاة" "يستنتر"، وهي كذلك في بعض النسخ، كما ذكر على هامش بعض النسخ التي لدينا، والثابت في أصولها ما أثبتناه، وكذلك هو في "الصحيحين"، ونسخ "المشكاة".
وقال الشارح القاري: "إن الاستنتار - وهو: الجذب مرة بعد أخرى - لا يُعرف له أصل في الأحاديث، بل جذبه بعنف يضر بالذكر، ويورث الوسواس المتعب، بل المخرج عن حيز العقل والدين".