165

Hidāyat al-ruwāt – maʿ takhrīj al-Mishkāt al-thānī li-al-Albānī

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Editor

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Publisher

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genres

يجتنى من قربهم إلا - قال محمد بن الصباح: كأنه يعني - الخطايا ". [٢٦٢]
• ابن ماجه (^١) (٢٥٥) عن ابن عباس في الفتن.
٢٥٤ - وعن عبد الله بن مسعود قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا عليهم سمعت نبيكم ﷺ يقول: "من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ". [٢٦٣]
• ابن ماجه (^٢) (٢٥٧) عن ابن مسعود وأخرج البيهقي [١٠٣٤٠] المرفوع عن ابن عمر ﵁، موقوفًا (^٣).

(^١) وإسناده ضعيف؛ فيه عنعنة الوليد بن مسلم، وعبيد الله بن أبي بردة، لم يوثقه أحد، حتى ولا ابن حبان، فلا يُغتر بقول المنذري "ورجاله ثقات".
ولذلك قال البوصيري في "الزوائد" (ق ٢٠/ - (١) "إسناده ضعيف".
(^٢) في "سننه" (رقم ٢٥٧) وفيه نهشل بن سعيد، قال ابن راهويه: كان كذابًا، وقال أبو حاتم، والنسائي: متروك.
لكن ذكر له البوصيري في "الزوائد" (ق ٢٠/ ١) شاهدًا من حديث أنس.
قلت: وفيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف.
فلو أنه استشهد له بحديث زيد بن ثابت عند ابن ماجه (رقم ٤١٠٥)؛ لكان أولى؛ لأن سنده صحيح.
وقد أخرجه أحمد أيضًا في تمام حديث تقدم؛ لكن الحديثين كليهما بمعنى هذا، والأقرب إلى لفظه حديث ابن عمر عند الحاكم (٤/ ٣٢٨ - ٣٢٩) وقال "صحيح الإسناد"، وتعقبه الذهبي بأن فيه أبا عقيل يحيى بن المتوكل؛ ضعفوه.
(^٣) بل مرفوعًا كذلك! (ع)

1 / 170