323

وعنه عن محمد بن جعفر الكوفي، عن أبي خالد البصري وكان يسمى عبد ربه قال: خرجت في طريق مكة بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) بثلاث سنين فوردت المدينة وأتيت صاريا فجلست في ظلة كانت لأبي محمد (عليه السلام) وكان سيدي أبو محمد رام أن أتعشى عنده وأنا أفكر في نفسي فلو كان شيء لظهر بعد ثلاث سنين فإذا بهاتف يقول لي أسمع صوته ولا أرى شخصه يا عبد ربه قل لأهل مصر هل رأيتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث آمنتم به قال: ولم أكن أعرف اسم أبي وذلك أني خرجت من مصر وأنا طفل صغير فقلت إن صاحب الزمان بعد أبيه حق وإن غيبته حق وإنه الهاتف بي فزال عني الشك وثبت اليقين.

وعنه عن محمد بن الحسن بن عبد الحميد القطاني قال: شك الحسن بن عبد الحميد في أمر حجر الوشاء فجمع مالا وخرج إليه الأمر في سنة ستين ليس فينا شك ولا في من يقوم بأمرنا فاردد ما معك إلى حجر بن يزيد.

وعنه عن أبي علي وأبي عبد الله المهدي عن محمد بن عبد الله وأبي عبد الله بن علي المهدي (عليه السلام) عن محمد السوري عن أبي الحسن، أحمد بن الحسن، وعلي بن رزق الله، عن بدر غلام أحمد بن الحسن، قال: وردت الجبل وأنا [لا أقول: بالإمامة وأحبهم جملة إلى أن مات زيد بن عبيد الله وكان من موالي أبي محمد (عليه السلام) ومن جند إذكوتكين فأوصى في علته أن يدفع شهري كان معه وسيف ومنطقة إلى مولاه صاحب الزمان (عليه السلام) قال بدر فخفت أن أقعد فيلحقني ذلك سرا من إذكوتكين فقومت الشهري والسيف والمنطقة بتسع مائة دينار وما كنت والله أعلمت به أحدا [فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق أن وجه السبعمائة التي لنا قبلك فحملت من مالي مثله.

وعنه عن أبي حامد المراغي أن القاسم بن المعلى الهمداني كتب يشكو قلة الولد وكان من وقت كتب إلى أن رزق ولدا ذكرا تسعة أشهر ثم كتب يسأل بالدعاء بإطالة الحياة لولده فورد الدعاء له في نفسه ولم يجب في ولده

Page 369