298

Tafsīr al-Hidāya ilā bulūgh al-nihāya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Investigator

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Publisher

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Publisher Location

جامعة الشارقة

Genres

Tafsīr
معناه أنهم إذا قيل / لهم: آمنوا بالقرآن، قالوا: نؤمن بالتوراة، ويكفرون بغيرها من جميع الكتب.
[" ووراء " هنا بمعنى: " سِوَى "]. وقيل: هي بمعنى " بعد ".
﴿وَهُوَ الحق﴾. أي والذي بعد التوراة الحق مصدقًا للتوراة، وهو القرآن [لأن] كُتُب الله يصدق بعضها بعضًا، وفي كل واحد منها الأمر / بالتصديق بغيره من الكتب.
قوله: ﴿فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَآءَ الله﴾.
أي: إن كنتم تؤمنون بالتوراة كما زعمتم، فَلِمَ قتلتم الأنبياء؟.
قال كعب: " كانت بنو إسرائيل يقتلون سبعين نبيًا في يومهم، وتقوم

1 / 349