إني أعوذ بروح أن يقدمني
إلى البراز فتخزى بي بنو أسد
إن البراز إلى الأقران أعلمه
مما يفرق بين الروح والجسد
إن المهلب حب الموت أورثكم
وما ورثت اختيار الموت عن أحد
فضحك وأعفاني.
وبعد، فعلى من نعتمد في حماية حدودنا، إذا كنا على دين أبي دلامة. إن رب إسرائيل رب جنود، فبماذا نواجه من كانت هذه عقيدته، وعلى من نعول في صيانة أرضنا!! أعلى الدول الأخرى وقد عرفناها في أكثر المواقف أنها تخضع للأمر الواقع ما دامت الضربة بعيدة عن جلدها.
ليست هذه أول مرة نعالج هذا الموضوع. فلنا فيه جولات قديمة وحديثة. فقد تنبهنا للخطر الصهيوني يوم كنا شبابا من جنود السلطة الرابعة، فحاربناه، تحت عنوان (الخطر الأصفر) نسبة إلى السيد أصفر الذي كان يشتري أراضي فلسطين للصهيونيين. وكانت الحرب الكبرى الأولى فكان الذي خفنا أن يكون. ومنذ خمس سنوات علقنا على خطاب ألقاه مناحيم بيغان زعيم منظمة الأرغون اليهودية الإرهابية قال فيه: إن عيد اليهود سيأتي عندما يرقص شبابنا في شوارع العواصم العربية.
قلنا: إن هذا حلم توراتي عتيق جدا، ولعله جال في خاطر لوط ليلة أسكرته ابنتاه ... فالتوراة تهب أرضنا لبني إسرائيل كما جاء في سفر تثنية الاشتراع، الفصل الأول، عدد 6 و7 :
Unknown page