94

Revelation of the Throats in Silencing the Opponent When Considering the Rulings of Destiny

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

Investigator

عبد الله عمر البارودي

Publisher

مؤسسة الكتب الثقافية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1405 AH

Publisher Location

بيروت

الْمُبَارك فَإِنَّهُم قَالُوا فِي رجل شَأْنه مجالسة أهل الْبدع قَالُوا ينْهَى عَن مجالستهم فَإِن انْتهى وَإِلَّا ألحق بهم يعنون فِي الحكم قيل لَهُم فَإِنَّهُ يَقُول إِنِّي أجالسهم لأباينهم وأرد عَلَيْهِم قَالُوا ينْهَى عَن مجالستهم فَإِن لم ينْتَه ألحق بهم قَالَ وَفِيمَا رَوَاهُ أنس بن مَالك قَالَ رَسُول الله ﷺ مجوس الْعَرَب وَإِن صَامُوا وصلوا الْقَدَرِيَّة وَعَن عبد الله بن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الْقَدَرِيَّة مجوس هَذِه الْأمة إِن مرضوا فَلَا تعودوهم وَإِن مَاتُوا فَلَا تشهدوهم قَالَ وَرُوِيَ عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يكون فِي آخر أمتِي قوم يتفقهون فِي دين الله ويقرأون كتاب الله كَمَا يشرب المَاء الْبَارِد لَا يُجَاوز تراقيهم يكذبُون بأقدار الله ﷿ هم مجوس أمتِي هم مجوس أمتِي هم مجوس أمتِي وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن لكل أمة مجوسا وَإِن مجوس هَذِه الْأمة الْقَدَرِيَّة فَإِن مرضوا فَلَا تعودوهم وَإِن مَاتُوا فَلَا تشهدوهم قَالَ وروى أَبُو الزبير مُرْسلا عَن رَسُول الله ﷺ انه قَالَ إِن مجوس هَذِه الْأمة المكذبون بأقدار الله جلّ وَعز إِن مرضوا فَلَا تعودوهم وَإِن لقيتموهم فَلَا تسلموا عَلَيْهِم وَإِن مَاتُوا فَلَا تشهدوهم وَخرج أَبُو دَاوُد حَدِيث ابْن عمر فيهم الَّذِي سقناه وَخرج عَن حُذَيْفَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لكل أمة مجوس ومجوس هَذِه الْأمة الَّذين يَقُولُونَ لَا قدر من مَاتَ مِنْهُم فَلَا تشهدوا جنَازَته وَمن مرض مِنْهُم فَلَا تعودوهم وهم شيعَة الدَّجَّال وَحقّ على الله أَن يلحقهم بالدجال

1 / 111