39

Revelation of the Throats in Silencing the Opponent When Considering the Rulings of Destiny

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

Investigator

عبد الله عمر البارودي

Publisher

مؤسسة الكتب الثقافية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1405 AH

Publisher Location

بيروت

جَاءَ فِي التَّفْسِير يطهر قُلُوبهم أَي بالاسلام لَهُم فِي الدُّنْيَا خزي وَلَهُم فِي الْآخِرَة عَذَاب عَظِيم وفيهَا ﴿وَلَو شَاءَ الله لجعلكم أمة وَاحِدَة وَلَكِن ليَبْلُوكُمْ فِي مَا آتَاكُم فاستبقوا الْخيرَات إِلَى الله مرجعكم جَمِيعًا فينبئكم بِمَا كُنْتُم فِيهِ تختلفون﴾ سُورَة الْأَنْعَام فِيهَا آيَات بَيِّنَات دون السُّور الَّتِي تذكر والمذكورات قبل من ذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِن كَانَ كبر عَلَيْك إعراضهم فَإِن اسْتَطَعْت أَن تبتغي نفقا فِي الأَرْض أَو سلما فِي السَّمَاء فتأتيهم بِآيَة وَلَو شَاءَ الله لجمعهم على الْهدى فَلَا تكونن من الْجَاهِلين﴾ جَاءَ فِي التَّفْسِير وَلَو شَاءَ الله لخلقهم مُؤمنين ردا على الْقَدَرِيَّة ثمَّ قَالَ ﴿إِنَّمَا يستجيب الَّذين يسمعُونَ والموتى يَبْعَثهُم الله﴾ جَاءَ فِي التَّفْسِير إِنَّمَا يستجيب لدعائك يَا مُحَمَّد الَّذين فتح الله اسماعهم إِلَى سَماع الْحق فيقبلون مَا يسمعونه وهم الْمُؤْمِنُونَ ﴿والموتى يَبْعَثهُم الله﴾

1 / 56