قَالَ جَلَّ وَعَلاَ: (الرَّحْمَن ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآن ﴿٢﴾ خَلَقَ الإِنْسَان ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَان (﴿الرَّحْمن﴾
فَأَخْبَرَ جَلَّ جَلاَلهُ أَنَّ الْقُرْآنَ مِن عِلْمِه، ثُمَّ فَسَّرَ بِذَلِكَ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ قَوْلَهُ تَعَالىَ:
(وَلَئِن اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ، مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِير (
﴿البَقَرَة/١٢٠﴾
فَفِي الآيَاتِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْعِلْمَ الَّذِي جَاءهُ ﷺ هُوَ الْقُرْآن» ٠
1 / 316