الأَقْيَاد، فَمَكَثْتُ قَلِيلًا، ثُمَّ قُلْتُ: أَتَأْذَنُ في الْكَلاَم ٠٠؟
قَالَ تَكَلَّمْ؛ فَقُلْتُ: إِلىَ مَا دَعَا اللهُ وَرَسُولُه ٠٠؟
فَسَكَتَ هُنَيَّةً، ثُمَّ قَال: إِلىَ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله؛ فَقُلْتُ: فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله؛
ثُمَّ قُلْتُ: إِنَّ جَدَّك ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُول: لَمَّا قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ سَأَلُوهُ عَنِ الإِيمَان ٠٠؟ فَقَالَ ﷺ: «أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَان» ٠٠؟
1 / 213