200

Hawi Fi Tibb

الحاوي في الطب

Investigator

هيثم خليفة طعيمي

Publisher

دار احياء التراث العربي

Edition Number

الأولى

Publication Year

1422 AH

Publisher Location

بيروت

يرتبك في عروقها فترى العروق التي في العين ممتلية والعين)

ضامرة فعالج بشرب الشراب العتيق فإنه يسخن ويحلل ذلك بعد دخول الحمام.

علاج الرمد استعمل في أول الأمر أن لم يكن الوجع شديدا من الأدوية القابضة ما ليس بمفرط القبض وتركب هذه من القابضة مثل الأقاقيا القابضة ما ليس بمفرط القبض وتركب هذه من القابضة مثل الأقاقيا والمنضجة والمحللة مع قبض كالزعفران والحضض الهندي والتي تحلل بلا قبض مثل المر والجندباستر والكندر والذكر وتفقد تركيبها فإن كان القابض كثيرا فادفها ببياض البيض أو باللبن أو بماء الحلبة وأن كان القابض قليلا غلظه فإنك إذا فعلت ذلك نقصت العلة من يومها فإذا سكبت العلة استعملت الحمام بعد مشي معتدل ثم كحلته بكحل أقوى من هذه نحو الكحل المسمى باردبيون ليقبض العين ويقويها واخلط به من الكحل الحريف المسمى باليونانية اصطعطيقان شيئا يسيرا ثم زد منه قليلا قليلا وكلما أردت أن تكحل به العين فأنعم سحقه وشل الجفن برفق وإياك والأدوية الحادة والعين وجعة شديدة وجسمها قوي وذلك الوقت عظيم قال فأما الرمد الغليظ الصعب فاستعمل فيه الورد الأبيض فإذا رؤا نقص الورم فالوردي الأصفر.

وأما التكميد فأن كان الوجع شديدا فأكثر منه وأن كان يسيرا فاكتف باستعماله مرة أو مرتين وليكن بماء إكليل الملك والحلبة وأما الأضمدة فليكن من الزعفران والكزبرة وصفرة البيض والخبز المنقوع في عقيد العنب وإن كان الوجع شديدا فاخلط فيه طبيخ قشور الخشخاش الأسود أو بزره والأبيض وأما الطلاء فليتخذ من الزعفران والماميثا والحضض والصبر والصمغ وأما ما يوضع على الجبهة ليمنع السيلان فإن كان الذي يسيل حارا فليتخذ من ورق العوسج والبقلة الحمقاء والسفرجل والسويق والبرز قطونا وعنب الثعلب وأن كان ليس بمفرط الحرارة فمن غبار الرحى والمر والكندر وبياض البيض وأن كان باردا فمن الكرنب والزفت والفاوانيا والترياق.

شياف يبرئ الرمد الهين والوسط في ابتدائه ماميثا ثمانية مثاقيل أنزرورت وزعفران مثقال مثقال أسفيداج الرصاص مثقال أفيون نصف مثقال يجعل شيافا هذا هو أحد الشيافات اليومية شياف نارديون وهو السنبلي أسفبداج الرصاص وورد يابس ألف مثقال مثقال زعفران نصف مثقال شياف ماميثا نصف مثقال سنبل شامي مثقال صبر مثقال مر مثقال حضض

Page 225