Your recent searches will show up here
Hātif min al-Andalus
ʿAlī al-Jārimهاتف من الأندلس
فما ضره أن طن فيه ذباب
وكان أبو عامر بن عبدوس أشد الناس له حسدا، ذلك لأن ابن زيدون كان يزاحمه بجانبين: جانب حبه لولادة، وجانب قربه من ابن جهور حتى أصبح لا يكاد يبرم أمرا دون مشورته.
كان ابن زيدون يقضي طليعة الليل في ندوة ولادة بين طرب وإيناس ولهو ومرح، ولطالما هزه الوجد وأثار الحب في نفسه كامن الشعر فقال:
إليك من الأنام غدا ارتياحي
وأنت على الزمان مدى اقتراحي
وما اعترضت هموم النفس إلا
ومن ذكراك ريحاني وراحي
فديتك إن صبري عنك صبري
لدى عطشي، على الماء القراح
ولي أمل لو الواشون كفوا
Unknown page
Enter a page number between 1 - 120