101

Hashiyat Thalathat al-Usul

حاشية ثلاثة الأصول

Publisher

دار الزاحم

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

Genres

والنَّبِيِّينَ١﴾ [البقرة:١٧٧]
ودليل القدر٢ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ٣﴾

والأسماء الحسنى والصفات العليا إذ هو أصل الأصول، والإيمان باليوم الآخر، وهو البعث بعد الموت، ينقضي بقضاء الخلق في الدنيا ويموت كل من فيها ثم يحيى الله الموتى، ويعيد الأجساد كما كانت، ويرد إليها الأرواح كما كانت، ويجمع الأولين والآخرين ويوفي كل عامل عمله
١ أي: وصدق بوجود الملائكة كلهم وأشرفهم السفرة بين الله ورسوله، وآمن بالكتاب، وهو اسم جنس يشمل الكتب المنزلة من السماء على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حتى ختمها بالكتاب العزيز، وهو القرآن الكريم، المهيمن على ما قبله من الكتب، وجاء أنها مائة كتاب وأربعة كتب، وآمن بأنبياء الله كلهم من أولهم إلى آخرهم، خاتمهم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين.
٢ وأنه ركن من أركان الإيمان لا يستقيم الإيمان إلا به.
٣ أي: ما خلقناه فمقدور مكتوب في اللوح

1 / 106