============================================================
باب: الفاعل مرفوغ كاقام زئد) و(مات عمرو)، ولا يتأخر عامله عنه، ولا تلحقه علامة تثنية ولا جمع، بل يقال: (قام رجلان، ورجال، ونسا4)؛ كما يقال: قام رجل، وشد: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل"، "أو مخرجي هم؟".
وتلحقه علامة تأنيث إذ كان مؤنكا كاقامث هند)، و(طلعت الشمس).
ويجوز الوجهان في مجازي التأنيث الظاهر؛ نخو: قد جاء تكم توعظة من ريكم [يونس: 57): وفي الحقيقيي المنفصل نخو: (حضرت القاضي اثرأة) والمتصل في باب (نيم وبئس) نخو: (نئمت المرأة هند) وني الجمع نحو: قالت الأقراب (الثبرات: 14) إلا جمعي التضحيح فكمفرديهما نحو: (قام الزيدون) و(قامت الهندات).
وإنما امتنع في النثر (ما قامث إلا هند)؛ لأن الفاعل مذكر مخذوث كحذفه في نخو: أو إطعله فى يور زى مسغبو يتبما} (البلد: 14-15)، و ل قضى الأنر (يوشف: 441، وأسمع بهم وأبصر (مريم: 38)، ويمتنع في غيرهن.
الواو للحال وموجعات اسم لا، أي: وما كنت أدري قبل عزة، والحال أنه لا موجعات للقلب موجودة ما البكاء انتهى. قال في التصريح: وعلى الأول فالمعنى وما كنت أدري، أي: شيء البكاء، وصح عطف موجعات على محل الجملة؛ لأنه يؤدي معنى الجملة؛ لأن معنى ولا موجعات القلب، ولا موجعات قلبي، وهو في معنى قلبي له موجعات وقضيته أن المعطوف مفرد في معنى الجملة لكن قال اللقاني في قوله ولا موجعات حذف المفعول الثاني، أي: ما هي وإلا لزم عمل أدري في المفرد، وذلك لا يجوز ويبين لك أن المعطوف جملة قول الرضي فلا منع من عطف جملة أخرى منصوبة الجزئين على الجملة المعلق عنها الفعل. باب الفاعل. (قوله الفاعل مرفوع ) لأنه عمدة لا يستغني الكلام عنه ورافعه المسند 317
Page 317