331

Ḥāshiyat al-Sindī ʿalā Ṣaḥīḥ al-Bukhārī

حاشية السندي على صحيح البخاري

رقم الجزء : 2 رقم الصفحة : 337

339

قوله : (يا عباس تسألني نصيبك الخ) كأن المراد تسألني التصرف فيما كان نصيبك لو كان هناك ارث وإلا فمقتضى هذا الحديث أنهما علما بحديث لا نورث قبل هذا الطلب ، فكيف يستقيم منهما الطلب بعد ذلك فتأمل. اه. سندي.

340

341

342

5 باب ما ذكر من درع النبي {صلى الله عليه وسلم} وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه ، وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته ، ومن شعره ونعله وآنيته مما يتبرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته

قوله : (جرداوين) بفتح الجيم وسكون الراء تثنية جرداء مؤنث الأجرد أي خلقين بحيث لم يبق عليهما شعر.

قوله : (قبالان) بكسر القاف تثنية قبال وهو زمام النعل وهو السير الذي يكون بين الأصبعين. اه. قسطلاني.

343

قوله : (ثم ذكر صهرا له الخ) كأنه ذكره تعريضا لعلي والله تعالى أعلم.

قوله : (فقال أغنها عنا) كان رضي الله تعالى عنه وعماله عاملين بما في الكتاب فرأى أنه لا يحتاج إليه ، فأمره بالصرف عنه وعلم أن شكاية الناس ليست لظلم العملة ، وإنما هي لما في

344

طبعهم من حب المال وكراهة الإنفاق أو علم أن عملته ظلمة فيستحقون العزل ولا ينفعهم الكتاب ، فأراد أن يعزلهم وينصب موضعهم من هو عامل بالكتاب فأمره بصرف الكتاب لذلك ولم يرد إعراضه عن العمل بما في الكتاب حاشاه عن ذلك رضي الله تعالى عنه والله أعلم.

Page 79